#تنمية ذاتية
سارة سمير 3 مايو 2023
تعالج أدمغتنا أكثر من 6000 فكرة كل يوم، ما يجعلها تتعرض لضغط كبير، وبالتالي تحتاج إلى عناية دقيقة، للحفاظ على صحتها، ووظائفها المعرفية.
وللحفاظ على صحة عقلكِ، بعد كل ما تتعرضين له على مدار اليوم، عليكِ الاعتماد على نظام للياقة البدنية للدماغ، والذي يمكنكِ تطبيقه من خلال بعض النصائح والحيل التي نستعرضها معكِ.
أبرز الحيل، للحفاظ على عقلكِ صحياً ونشطاً:
خذي قسطاً كافياً من النوم:
أظهرت الأبحاث أن النوم يسمح للدماغ بإزالة السموم، وإصلاح الأضرار الناجمة عن الاستهلاك اليومي، لأن الدماغ يوحد الذكريات والتعلم أثناء نومنا في الليل، لذا إن الحصول على قسط كافٍ من النوم، خاصة ما يكفي من نوم حركة العين السريعة، وهو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها للحفاظ على صحة عقلك.
مارسي التمارين الرياضية:
يساعد النشاط البدني المنتظم على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتعزيز نمو خلايا الدماغ الجديدة، وتحسين الوظيفة المعرفية، لذلك عليكِ الحفاظ على أداء تمارينكِ الرياضية بشكل منتظم، للحفاظ على صحتكِ العقلية والنفسية أيضاً، حيث إن التمارين تساعد في ضخ هرمون الأندروفين، المسؤول عن السعادة.
تناولي الأطعمة الصحية:
يوصي الخبراء والأطباء بدمج الأطعمة المعززة للدماغ في نظامك الغذائي، مثل: السلمون والتوت الأزرق والمكسرات والخضروات الورقية، حيث إن هذه الأطعمة مصادر ممتازة للعناصر الغذائية الصديقة للعقل، بما في ذلك: أحماض أوميغا 3 الدهنية، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، كما أن تقليل كمية السكر أو القضاء عليه يمكن أن يكون لهما تأثير قوي على صحة الدماغ، لأنه واحد من أكثر السموم الضارة، التي يمكنك وضعها في نظامكِ.
تقنية تدريب الموجات الدماغية:
التقدم في تقنية الذهن، التي تتضمن تدريب الموجات الدماغية، لتعريض الدماغ لنبضات إيقاعية من الصوت أو الضوء، للحث على حالات موجة دماغية محددة، يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والذاكرة، ووظائف الدماغ بشكل عام، ويمكنكِ تحقيق ذلك من خلال تمارين تنفس محددة، أو ممارسة اليوغا أو "تاي تشي".
المشاركة الاجتماعية:
يمكن أن تساعد المشاركة الاجتماعية في الحفاظ على الوظيفة المعرفية، وتعزيز صحة الدماغ بشكل عام، حيث تشير الدراسات حول المناطق الزرقاء المعروفة، أيضاً، باسم المناطق التي يعيش فيها الناس أطول وأصح حياة، والتي تظهر أن الصحة وطول العمر يتحسنان مع التفاعل الاجتماعي.
لذلك، هناك علاقة مباشرة بصحتكِ، وحجم دائرتكِ الاجتماعية، ومن المهم الخروج والتواصل، وتكوين صداقات، والتواصل الاجتماعي.
مارسي التأمل:
يمكن أن تقلل اليقظة والتأمل التوتر والقلق، ويحسنان الانتباه والتركيز، ويزيدان الرفاهية العامة، فقد أظهرت الأبحاث أن الذهن والتأمل يمكن أن يعززا التغيرات الهيكلية الإيجابية في الدماغ، ما يدعم صحته العامة.
اقرأ أيضاً: كيف تستقبلين النقد البناء أثناء تقييم عملك؟