#صحة
زهرة الخليج - الأردن 21 ديسمبر 2022
حققت دولة الكويت إنجازاً علمياً عربياً جديداً، في ظل سعيها لدعم المخترعين للوصول إلى نتائج طبية تساعد في خدمة البشرية والإنسانية.
وسجلت الكويت براءة اختراع باسم الدكتور سعد مخصيد، عضو هيئة التدريس في كلية العلوم بجامعة الكويت، حول صناعة مركّبات جديدة ذات صفات ضوئية، قادرة على تحويل جزئية الأكسجين إلى جزئية فعالة، قادرة على قتل الخلايا السرطانية.
وقالت الجامعة في بيانها، إن مشروع الاختراع ممول من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وأن الاختراع الطبي الجديد، يمكنه بطريقة مبتكرة وسهلة تغيير صفات مادة البحث، للحصول على الصفات اللازمة لاستخدامها في علاج الخلايا السرطانية.
وتمتاز المادة التي تم اختراعها بسهولة ذوبانها في الماء، واحتفاظها في الوقت نفسه بصفاتها الضوئية، إضافة إلى إمكانية تغيير هياكلها جزئياً، بما يجعل هذه المواد قادرة على دخول الخلايا السرطانية بكفاءة، دون أن تتأثر الخلايا السليمة.
ووفق الدكتور سعد مخصيد، فإن الاختراع الدوائي الجديد، أثبت قابليته لقتل الخلايا السرطانية لأمراض "سرطان الرحم وسرطان المبيض وسرطان الثدي"، بفعالية أكثر من المواد العلاجية المستخدمة حالياً في المستشفيات بطريقة العلاج الضوئي.
ونقلت وسائل إعلام كويتية عن الطبيب المخترع، أنه يعمل حالياً على زيادة كفاءة هذه المركبات المخترعة، لزيادة قدرتها على الوصول إلى الخلايا السرطانية، بدلاً من الخلايا العادية السليمة، بما يزيد من كفاءة هذه المركّبات في العلاج الفوتو ديناميكي، ويقلل من الآثار الجانبية، مشيداً بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي من خلال دعمها المتواصل لتلك المشاريع البحثية.
وأشار مخصيد إلى أن نواة النشاط البحثي الذي تم تسجيله مؤخراً كبراءة اختراع في الكويت، بدأت مع نشره البحث العلمي الخاص بأول مادة لها القدرة العالية على قتل خلايا سرطان الثدي، في مجلة علمية بريطانية مميزة تابعة للجمعية الملكية البريطانية عام 2013، ولأهمية البحث تم اختياره كغلاف للمجلة آنذاك.
وبيّن مخصيد، أنه يعمل منذ تسجيل براءة الاختراع على نشر كم كبير من النتائج العلمية التي لها علاقة بالدواء المخترع، حيث تم نشر هذه النتائج في مجلات علمية تابعة للجمعية الملكية البريطانية، وكذلك في دار النشر (Wiley). واستكمالاً لأهداف براءة الاختراع تم تحضير مركبات جديدة بإضافة عدة أنواع من الكربوهيدرات (كلكوز ومالتوز) وكولسترول وأحماض أمينية لرفع مستوى قدرتها العلاجية لبعض أنواع الخلايا السرطانية.
إقرأ أيضاً: طرق تساعدكِ في فرض سيطرتكِ أثناء العمل مع الأشخاص السامين
