#صحة
زهرة الخليج - الأردن 18 يونيو 2022
ينتمي الشمام إلى مجموعة الفواكه الموسمية التي تظهر في الصيف، وهو معروف بطعمه اللذيذ ورائحته الجميلة، ويوجد في مصر نوع من الشمام يعرف محلياً باسم شمام الأناناس له طعم شديد الحلاوة، ونعثر بداخل الشمام على كمية لا بأس بها من البذور، وهي تصلح للأكل بعد تحميصها مع القليل من الملح على نار هادئة. ويطلق على الشمام عدة تسميات عربية، مثل: السويهلة أو القاقون أو البطيخ الأصفر. ولكن مهما تعددت التسميات فإن الطعم واحد، والفائدة واحدة.
ويحتوي كل 100 غرام من الشمام، بحسب وزارة الزراعة الأميركية، على المواد الغذائية الآتية: من 60 - 75 سعراً حرارياً، 0.19 دهون، 8.16 كربوهيدرات، 0.9 ألياف، 7.86 من السكر، 0.84 بروتينات، و95% من الماء.
كما يتضمن الشمام مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. فهو غني بفيتامينات: (A، وC، وK، وB6)، ومن المعادن يحتوي على المغنيزيوم والمنغنيز والحديد والصوديوم والبوتاسيوم، بحسب موقع medicalnewstoday الصحي.
وينضم الشمام إلى قافلة الخضار والفواكه التي يترافق تناولها مع انخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وبخصوص الشمام، فقد أفاد العديد من الدراسات بأن زيادة استهلاكه يقلل أمراض القلب والبدانة والسكري والوزن، كما يعزز صحة البشرة والشعر والطاقة في الجسم. ومن أبرز فوائد الشمام:
- يحافظ على صحة الجلد والشعـر
يحتوي الشمام على فيتامين (C)، و(A)، وكلاهما مفيد لصحة الشعر والجلد، حيث إن فيتامين (C) يدخل في إنتاج الكولاجين، وهو المركب الرئيس في بنية الشعر والبشرة، والمساعد الكبير في شفاء الجروح بشكل أسرع. أما فيتامين (A)، فهو ضروري لنمو جميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الجلد والشعر. كما أنه ضروري لعمل الغدد الدهنية، فيعينها على إنتاج إفرازاتها التي تحافظ على رطوبة الشعرة وصحتها.
- مكافحة التنكّس البقعي المرتبط بالسن
يوجد في الشمام مضاد أكسدة يدعى (الزياكزانثين)، وقد تبين أنه يعمل على استبعاد الأشعة الضوئية الزرقاء اللون الضارة، وبذلك فإن له دوراً واقياً لصحة العين، ويحميها من التنكّس البقعي المرتبط بالسن، وهو حالة طبية تصيب شبكية العين عند كبار السن، وتؤدي إلى فقدان البصر في مركز المجال البصري.
- الحماية من التجفاف
ذكرنا أن محتوى الشمام من الماء هو 95%، لذلك هو يمنع حدوث التجفاف في أشهر الصيف الحارة.
- داعم للجهاز الهضمي
يحتوي الشمام على نسبة مرتفعة من الألياف، الأمر الذي يحول دون الإصابة بالإمساك، وبالتالي مساعدة الجسم على التخلص من الفضلات.
- الوقاية من سرطان البروستات والقولون
يحتوي الشمام على (البيتا-كاروتين)، ولهذه المادة دور واقٍ ضد سرطان البروستات، وهي النتيجة التي توصل إليها الباحثون في قسم التغذية بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد. أما الباحثون في اليابان، فقد توصلوا إلى أن (البيتا-كاروتين) لها دور واقٍ ضد سرطان القولون أيضاً.
- خافض لضغط الدم
يسهم البوتاسيوم الموجود في الشمام، وفي غيره من الأطعمة، مثل: الموز والسبانخ والبرتقال والبندورة والأناناس، في خفض ضغط الدم المرتفع. كما أن للبوتاسيوم دوراً في خفض تشكل حصى الكلى، والحفاظ على الكثافة المعدنية للعظام، والوقاية من خسارة الكتلة العضلية، وانخفاض خطر السكتات.
- يقي الربو
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أعلى من مغذيات محددة تحتوي على (البيتا-كاروتين) وفيتامين (C)، مثل: الشمام واليقطين والجزر والخضروات الورقية كالسبانخ والكايلة، كانوا أقل عرضةً للإصابة بالربو من غيرهم.
وبطبيعة الحال، لابد من غسل الشمام، وتنظيف سطحه الخارجي بشكل جيد قبل التقطيع، وذلك لوجود خطر في انتقال الجراثيم الضارة كالسالمونيلا من السطح إلى الداخل.
إقرأ أيضاً: كيف تستفيدين من مسحوق خشب الصندل لمعالجة الجلد؟