ماذا قالت سلاف فواخرجي عن اعتزال أدهم نابلسي؟

#مشاهير العرب

زهرة الخليج - الأردن 2 يونيو 2022

يبدو أن تصريحات الفنانة السورية، سلاف فواخرجي، التي أطلت مؤخراً في برنامج "كتاب الشهرة"، وأشعلت "ترند" مواقع التواصل الاجتماعي تجاه مواطنتها كاريس بشار، لن تتوقف ولن تنتهي كما هو ملاحظ من اهتمام إعلامي كبير.

فلم يكد الجمهور يعرف حيثيات الخلاف بين الممثلتين السوريتين، الذي بدأ قبل أكثر من 23 عاماً، حتى فوجئوا صباح اليوم بانتشار فيديو آخر من ذات المقابلة، تتهم سلاف فيه الفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي بالإساءة إلى الدين، واصفة تصرفه بـ"البشع".

ورداً على سؤال، وجهه مقدم البرنامج حول رأيها باعتزال نابلسي، قالت سلاف: "ليش دايماً منبشع الدين؟ الدين أخلاق وشيء جميل، حاج نبشعه بممنوع وحرام، الشي الجميل.. جميل والفن جميل".

وتعود حكاية خلاف سلاف فواخرجي وكاريس بشار إلى عام 1999، عندما استعادت سلاف التفاصيل خلال حوارها التلفزيوني، مشيرة إلى أن كاريس بدأت بالمشكلة ليلة زفافها إلى وائل رمضان.

إقرأ أيضاً:  تيم حسن.. كيف علق على انتصار جوني ديب؟
 

وقالت سلاف إنها لم تكن تعرف كاريس بشار شخصياً في تسعينيات القرن الماضي، إذ بدأت فواخرجي مسيرتها الفنية مع فيلم "الترحال" للمخرج ريمون بطرس، بينما انطلقت مسيرة كاريس بشار بعدما تعرفت على الفنان حسام تحسين بيك، الذي ساعدها على دخول عالم الدراما من خلال مسلسل "يوم بيوم" (1995)، ثمّ "عيلة ست نجوم" (1996)، وبعده "تل الرماد" (1997). لكن العلاقة بين تحسين بيك وبشار انقطعت خلال تصوير مسلسل "هوى بحري" بسبب خلاف بينهما.

ثمّ جاء عام 1999، وتحديداً شهر فبراير، فكان حفل زفاف فواخرجي ورمضان، بحضور حسام تحسين بيك، الذي كان مدعواً، وقدّم للعروسين رقصة السيف والترس الشامية الشهيرة. لكن المفاجأة كانت بحضور كاريس بشار الحفل مع صديقها المخرج عامر فهد، شقيق الفنان عابد فهد، من دون دعوتها للزفاف، وكان عيد ميلادها في الليلة نفسها.

إقرأ أيضاً:  رامي صبري يؤدي عمرة لشقيقه الراحل
 

ونتيجة تزامن ليلة الزفاف مع عيد ميلاد بشار، قرر أصدقاء الأخيرة الموجودون في الحفل أخذ السيف الذي كان من المفترض أن تقطّع به سلاف كعكة زفافها لتقطيع كعكة عيد ميلاد كاريس، وهذا ما أدى إلى توترٍ شديد واحتقان للموقف، خصوصاً مع وجود معظم نجوم الدراما السورية في الحفل، ما أحزن فواخرجي، وجعلها تمتنع عن مشاهدة أشرطة حفل زفافها حتى الآن، حسبما قالت، كما عبّرت عن ندمها لأنها لم تحسن التصرف حينها ولم تطردها من الحفل.

وآثرت سلاف فواخرجي الصمت طيلة السنوات الماضية، بينما اكتفت كاريس بشار بالقول إن الخلاف سببه إساءة من فواخرجي لها في مقابلة صحافية سابقة، وإنها رفعت وقتها دعوى قدح وذم وربحتها. لكن يبدو أن المقابلة على قناة الجديد أعادت فتح هذا الخلاف القديم، خصوصاً أن فواخرجي قالت إن ما زاد وأطال هذا الخصام هو الصراعات المرتبطة بالعمل.

في حين مازال أدهم نابلسي مبتعداً عن أضواء الشهرة والإعلام منذ قراره اعتزال الغناء، ولا يظهر إلا نادراً، وانتشرت له صورة خلال الأيام القليلة الماضية وهو يؤدي مناسك العمرة.