#رياضة
زهرة الخليج - الأردن 25 مايو 2022
تحدث حالات الصداع الرياضي أثناء ممارسة الرياضة أو بعدها بشكل مستمر وشاق، وبعض الأنشطة الرياضية التي ترتبط بحالات الصداع الرياضي، تتضمن: الجري والتجذيف والتنس والسباحة ورفع الأثقال.
ويصنف الأطباء حالات الصداع الرياضي إلى فئتين:
- الصداع الرياضي الأولي:
هو عادة يكون غير ضار، ولا يتعلق بأي مشاكل صحية كامنة، ويمكن في أغلب الأحيان السيطرة عليه بالأدوية. وعادة يوصف بأنه مثل النبض في الرأس، ويحدث أثناء ممارسة الرياضة التي تتطلب مجهوداً قوياً، ويؤثر على جانبي الرأس في معظم الحالات، ويستمر لمدة تراوح بين خمس دقائق و48 ساعة.
- الصداع الرياضي الثانوي:
هو الذي تسببه مشكلة صحية كامنة في المخ، وغالباً تكون خطيرة، مثل النزيف أو الورم، أو يكون مرتبطاً بمشكلة خارج المخ، مثل مرض الشريان التاجي في القلب. وقد تتطلب حالات الصداع الرياضي الثانوي عناية طبية طارئة. وهذه الحالات من الصداع قد تسبب أعراض الصداع الرياضي الرئيسي نفسها، بالإضافة إلى القيء، وفقدان الوعي، وازدواجية الرؤية، وتصلب الرقبة. وعادة تستمر لمدة يوم على الأقل، وفي بعض الأحيان تستمر عدة أيام أو مدة أطول من ذلك.
إقرأ أيضاً: 3 وضعيات يوغا تجعل شعرك ينمو بشكل أسرع
يقول مدرب اللياقة البدنية ولاعب المنتخب الأردني للتايكواندو، محمد غازي، إن السبب الحقيقي لحالات الصداع الرياضي الأولي غير معلومة، ويضيف: "ثمة نظرية واحدة تتمثل في أن النشاط الرياضي، الذي يتطلب مجهوداً كبيراً يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية داخل الجمجمة، ما قد يسبب الصداع".
ويشير غازي إلى عدة أسباب، يمكن أن يحدث بسببها الصداع الرياضي الثانوي، مثل:
- النزيف في المنطقة بين المخ والغشاء الرقيق الذي يغطيه (النزف تحت العنكبوتية).
- وجود خلل في الأوعية الدموية التي تؤدي إلى المخ أو التي توجد بداخله.
- أورام حميدة أو أورام سرطانية في الرأس.
- إعاقة دورة جريان السائل الدماغي النخاعي.
إقرأ أيضاً: ممارسة هذه الرياضات تساعدك على نحت جسمك بشكل مثالي
- التهاب الجيوب الأنفية.
- تشوهات هيكلية في الرأس أو العنق أو العمود الفقري.
ويشير غازي إلى أهمية علاج المرض، منوهاً إذا لم تكن هناك أي حالة مرضية كامنة أو علة ترتبط بالأوعية الدموية هي السبب في حدوث حالات الصداع الرياضي، فقد يوصي الطبيب المعالج بتناول بعض الأدوية بشكل منتظم لتساعد على التخلص من حالات الصداع.
ويضيف: "تميل حالات الصداع الرياضي إلى الحدوث بشكل أكثر تكراراً، عندما يكون الطقس حاراً ورطباً، أو إذا كنت تمارس الرياضة في ارتفاعات عالية. فإذا كنت عرضة للصداع الرياضي، فقد تحتاج إلى تجنب ممارسة الرياضة في هذه الظروف. وبعض الأشخاص يُصابون بالصداع الرياضي فقط أثناء أداء بعض الأنشطة الرياضية المعينة، لذا ربما يتخلصون من حالات الصداع التي يعانون منها بتجنب هذه الأنشطة. كما يمكن أن يكون الإحماء قبل ممارسة الرياضة التي تتطلب مجهودًا كبيرًا مفيدًا أيضًا للحد من حالات الصداع الرياضي".