#منوعات
بيبا صهيوني 22 سبتمبر 2021
ليس هناك أجمل من الحب والمشاعر الرومانسية الصادقة، لكن هناك الكثير من العلاقات وقصص الحب التي تنتهي بالفشل والانفصال، وإذا كنتِ تعشقين زوجكِ لكنكِ تعانين توتراً في العلاقة، فمن المحتمل أنكِ تقومين ببعض الأمور التي تعتبرينها عادية، لكنها في الحقيقة تدمر هذه العلاقة الجميلة، وتؤدي إلى ضياع الحب.
نستعرض لكِ هذه الأمور لتتوقفي عن فعلها حالاً، وتعيدي علاقتكِ الرومانسية إلى أوجها:
الشك:
توقفي حالاً عن التفكير طوال الوقت بأن شريكك يخونكِ، أو يفكر بامرأة غيرك. واحذري أن توجهي إليه أسئلة تحمل في طياتها الشكوك، أو أن ترمي تعليقات مشبوهة لتراقبي رد فعله. ولا تخافي، فإذا فعلاً كان يخونك، فسيأتي يوم وتكتشفين ذلك من دون أن تبذلي أي مجهود!
الخصوصية:
كما تحبين وتفضلين ألا يتدخل زوجكِ بخصوصياتكِ، في المقابل من الضروري أن تحترمي خصوصيته، فلا تنبشي بهاتفه المحمول على سبيل المثال، ولا تحاولي الحصول على كلمة مرور حساباته على "السوشيال ميديا".
وحده من دونكِ:
لا تنسي أن الحياة الاجتماعية تتضمن العائلة والأهل والأصدقاء، ليس أصدقاؤكما المشتركون، بل أصدقاؤه هو، فمن حقه أن يخرج وحده برفقتهم بين الحين والآخر. فمن أجل حياة زوجية صحية، لا تجعليه يشعر كأنكِ تريدين حبسه داخل قفص مقفل بمفتاح، وهذا المفتاح مُخبأ في جيبكِ.
ليس عدوّك:
احذري تعمد إثارة غضبه وغيرته، فهذه التصرفات بلا شك تؤدي إلى دمار أي علاقة. وما عليكِ فعله هو أن تسأليه عن جميع الأمور التي تغضبه وتزعجه لتتجنبي القيام بها، وبالعكس أيضاً، قولي له ما يزعجكِ ويثير غضبكِ ليتجنب هو فعلها.
الماضي:
من الطبيعي أن تتشاجري معه بين فترة وأخرى، لكن احذري استرجاع المشاكل السابقة وأخطائه الماضية في كل شجار جديد، واتبعي بينكِ وبين نفسكِ شعار "ما مضى قد مضى".
سيصبح مثالياً:
"يمكنكِ حثه على تغيير شخصيته وطريقة تعامله معكِ، وتحويل شخصيته ليصبح ذلك الرجل المثالي الذي يشبه أبطال الأفلام"، انسي هذه الفكرة وانزعيها من عقلكِ تماماً، فكلما حاولتِ تغيير هذه الأمور في شريككِ، كلما عجلتِ خسارته. تقبليه وأحبيه كما هو، مثلما تريدين أن يحبكِ كما أنتِ.
"طلقني":
إياكِ أن تنطقي هذه الكلمة في كل مشكلة تنشأ بينكما، فهذا لن يجعله يشعر بخوف خسارتكِ كما تعتقدين، بل على العكس سيجعله ينفر. لذلك اجعلي ردودكِ تدل على شخصيتكِ الناضجة، ولا تقولي له "طلقني"، إلا إذا كنت تريدين الطلاق فعلاً.