#صحة
رحاب الشيخ الأربعاء 5 مايو 2021 11:14
تشكو الكثير من الزوجات عدم اهتمام أزواجهن وتجاهلهم لهن، ولا تدري المرأة أنها قد تكون السبب الرئيسي في مشاعره السلبية نحوها من دون قصد منها.. المستشارة الأسرية ومدربة تطوير الذات، كاميليا كامل، تقدم نصائح لحل هذه المشكلة في السطور التالية:
تقول المستشارة الأسرية كاميليا إن تذمر المرأة من الحياة الزوجية، وإلقاء اللوم على زوجها في كل كبيرة وصغيرة، سببان رئيسيان في اندلاع المشكلات بالمنزل. وكثرة الأعباء الملقاة على عاتق الزوجة بسبب أعمال المنزل وتربية الأبناء، تدفعها ربما إلى الشكوى التي تتردد كثيراً على مسامع الزوج، فيبدأ أيضاً الشجار ويضج المنزل بالصراخ والصوت العالي والعصبية من الطرفين.
ولحل هذه المشكلة، وضمان بث أجواء إيجابية في المنزل، تنصح كاميليا كامل باتباع الخطوات التالية:
تنظيم الوقت
الزوج طفل كبير كل ما يحتاجه من زوجته هو طيب المعشر، والكلمات اللطيفة الحانية من وقت لآخر، فإذا لم يجد الزوج الراحة والسلام والسكينة في بيته.. فأين سيكون له ذلك؟ عليك بتنظيم أوقاتك ولا تهدريها في ما لا يفيد، وقت للعبادة ووقت للأبناء، وآخر للاعتناء بأمور المنزل والطهو وغيرها. ولا تتغافلي أبداً أوقاتكما الخاصة، وتجاذب أطراف الحديث الشيق.
الاهتمام بالمظهر الخارجي
اهتمام الزوجة بذاتها ومظهرها الخارجي ونظافتها الشخصية من الأمور المهمة جداً.. فلماذا تقابلين زوجك بعد يوم عمل شاق بالنسبة له وأنت بملابس الطهو ورائحة البصل والطعام تفوح من ملابسك؟ لماذا لا يُسرُّ عندما ينظر إليك، ويجد فيك الزوجة الجميلة النظيفة ذات الرائحة الفواحة التي تملأ الدنيا بشذاها؟ بدلي ملابسك قبل أن يعود إلى المنزل، وانثري الروائح الجميلة على جسدك وفي أركان المنزل، لتسعدي بقربه، ويشعر بأنه تزوج أميرة جميلة.
وقت للراحة
خصصي لنفسك وقتاً للاسترخاء، وأخذ قسط من الراحة، حتى لو نصف ساعة يومياً، فأنت بحاجة إلى النوم قليلاً خلال اليوم، ليعتاد أبناؤك ذلك، وقومي بتعويد البيت على أن هذا الوقت خاص بماما، ولا يجب علينا إزعاجها، وكل امرأة تعرف جيداً الوقت المناسب كي تفعل ذلك، فقد يكون الأبناء، أيضاً، نائمين في نفس الوقت، أو قد يكونون منشغلين باللعب أو غير ذلك، المهم أن يكونوا بأمان.
مشاركة الأنشطة
ممارسة الأنشطة المفيدة، ومشاركة الزوج والأبناء، من الأمور التي ستساعد كثيراً في التقارب الأسري، فمن الممكن أن تقترحي، مثلاً، تخصيص وقت يجتمع فيه أفراد الأسرة، ثم القيام بعمل مسابقات، والفائز له جائزة قيمة قد تكون، مثلاً، كعكة الشوكولاتة التي يحبونها، وهكذا تقضي الأسرة وقتاً لطيفاً من المرح والتفاؤل والإيجابية.
مهارة التفويض
من أهم المهارات التي يجب على كل زوجة تعلمها مهارة التفويض، فلعب الزوجة دور البطل والمنقذ في جميع الأمور يثقل كاهلها، ويجعلها منهكة وحزينة، فكلما خففت هذه الأعباء بتفويض الأبناء والزوج في بعض الأمور شعرت بالراحة التي ستنعكس على جميع أفراد الأسرة، وعليك أن تعودي ابنك، مثلاً، على ترتيب غرفته فور استيقاظه من النوم، وبعض الأمور زوجك هو من سيقوم بها، مثل شراء طلبات المنزل.. وهكذا.