#صحة
زهرة الخليج 4 ابريل 2021
أرغمت جائحة كورونا تلاميذ العالم أجمع تقريباً على متابعة دراساتهم عبر الانترنت، مما أدى إلى قضاء الأطفال وقت دراساتهم أمام الشاشات، وعندما يودون الاستراحة من المذاكرة والترفيه عن أنفسهم يستخدمون نفس الشاشات للعب أو مشاهدة البرامج، وكل هذا يسهم في إجهاد أعينهم.
ووفقاً لخبراء العيون، يعاني الأطفال والبالغين في جميع أنحاء العالم زيادة في احمرار العين والتهيج، كما تشير الدراسات إلى أن زيادة التعرض للضوء الأزرق من الشاشات وقلة التعرض لأشعة الشمس، زادت من حالات قصر النظر.
الوقاية من قصر النظر
من الواضح أن الأطفال الذين يدرسون على الإنترنت ليس لديهم مفر من التعرض للضوء الأزرق، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن للوالدين اتخاذها لتقليل الضرر، بداية من تجنب الشاشات الصغيرة والأكثر إشراقاً. كما يجب الحرص على جلوس الأطفال في غرفة مشرقة، ويفضل أن يستخدموا كمبيوتر أو لابتوب للدراسة. كما ينصح بحماية الأطفال الذين هم أصغر من سنتين من تأثيرات الشاشة، إذ تشير الدراسات إلى أن استخدامها في سن مبكرة يؤدي إلى حدوث تأخر في النمو والكلام، فضلاً عن ضعف القدرة على التركيز.
ويوصي الخبراء بأن تكون غرفة الدراسة أو العمل بها إضاءة جيدة تأتي من خلف مستخدم الكمبيوتر أو اللابتوب، مع ضبط الشاشات على إضاءة متوسطة واستخدام مرشحات الضوء الأزرق متى أمكن لمنع تضرر العين.
كذلك يحتاج كل طفل وبالغ يستخدم الشاشات باستمرار إلى اعتماد قاعدة العشرين، والتي تتضمن التوقف عن استخدام الشاشة كل 20 دقيقة للنظر إلى أي شيء آخر على بعد حوالي 20 قدم لمدة 20 ثانية.
هذا ومن شأن التغذية المناسبة أن تسهم في منع تلف البصر، حيث يوصي الخبراء باستهلاك الأحماض الدهنية أوميغا 3 وفيتامين (أ) و(د) و(ب 12)، لتخفيف جفاف العين.