#ثقافة وفنون
رحاب الشيخ 12 أكتوبر 2020
تحت شعار «العالم يقرأ من الشارقة»، تنطلق الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال الفترة من 4 حتى 14 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة بمشاركة مئات الناشرين العرب والأجانب من مختلف أنحاء العالم.
ولأول مرة في تاريخه سيتم تنظيم جميع المحاضرات والورش المرافقة هذا العام عن بعد، انسجاماً مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة الإمارات، خلال الظروف الراهنة. وفي الوقت نفسه ستبقى أبواب المعرض مفتوحة أمام زواره من عشاق الكتاب للوصول إلى عناوينهم المفضلة، وزيارة دور النشر التي ستوجد في المعرض طيلة أيام الحدث.
ويرفع المعرض الذي يعد واحداً من أكبر ثلاثة معارض للكتب في العالم، شعار «العالم يقرأ من الشارقة» في رسالة تعبر عن مكانة الإمارة، كحاضنة عربية للثقافة والمثقفين وملتقى للأدباء والمفكرين والفنانين من مختلف أنحاء العالم، حيث أكدت هيئة الشارقة للكتاب، في اختيارها شعار هذه الدورة، أن الشارقة وبالرغم من كل الظروف التي تمر على العالم ما زالت تفتح أبوابها لرواد الأدب والثقافة للقراءة والمعرفة والتعلم.
طابع استثنائي
وقال أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «حرصنا على تنظيم هذه الدورة ذات الطابع الاستثنائي، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، وما ترافق معه من إجراءات إيماناً منا بضرورة استمرار الفعل الثقافي، ولأننا نوقن أن بناء الإنسان على المعرفة والثقافة، يصب في مصلحة النهضة المجتمعية بأكملها والرؤية التي لطالما كرسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تؤكد ضرورة أن يبقى الكتاب النافذة التي تبني حاضر ومستقبل الأجيال».
تطور تكنولوجي
وأضاف العامري: «ارتأينا أن نستفيد من مقومات التكنولوجيا الحديثة وأن نوظف وسائل وتقنيات الاتصال المرئي لخدمة الثقافة والإبداع، لهذا قررنا أن تكون جميع الفعاليات والأنشطة والجلسات الحوارية وما يترافق معها من أحداث عن بعد، لنؤكد أن الشارقة ستبقى على الدوام حاضنة للثقافة والمثقفين ومنارة علم وإبداع».
إجراءات احترازية
وأكد العامري أن الهيئة اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن للزوار زيارات منتظمة وبأوقات محددة خلال اليوم، ضمن بيئة تم تجهيزها بجميع التدابير الوقائية للحفاظ على صحة رواد الحدث.
ويكشف المعرض جميع تفاصيله، خلال مؤتمر صحافي يعقد خلال شهر أكتوبر الجاري، يتحدث خلاله أحمد بن ركاض العامري ورؤساء اللجان المشرفة على فعاليات المعرض المرافقة والجهات والمؤسسات الراعية له.