لاما عزت 9 مايو 2016
المفروض أن يوم الزفاف هو أسعد يوم في حياة أي فتاة. ولكن الواقع أن الزواج مهما كانت معرفتها بالعريس، شيء يثير القلق والخوف في نفس العروس، إلى حد يصل في بعض الحالات إلى الإكتآب الذي يفسد فرحتها. فالزواج خطوة كبيرة تشبه القفز إلى المجهول. كما أن التجهيزات الكثيرة والإعدادات لبيت الزوجية والفرح وشهر العسل، كلها مهمات تضغط على أعصابها وتصيبها بالتوتر. ولكي نساعدك على مقاومة الخوف والتوتر والضغط العصبي، نقدم لك هذه النصائح: 1- زوري مع خطيبك عيادة واحدة من خبيرات العلاقات الزوجية. وهناك الكثير من هؤلاء الخبراء الذين يقدمون في مراكزهم المتخصصة دورات تأهيلية، تساعد المقبلين على الزواج وتجيب على كل الأسئلة المحيرة التي تدولر في عقولهم، مما يمهدهم نفسيا للحياة الزوجية، ويضع أساسا متينا لنجاحها. 2- كلما شعرت بالقلق تخيلي يوم زفافك ومدى سعادتك خلاله وفرحة الناس من حولك بك، وكيف سيكون يوما مثاليا كما حلمت به دائما، فذلك سيذيب غيوم القلق وينير روحك بشمس السعادة. 3- إسترخي بالإستلقاء في مكان هاديء، ثم ركزي داخل نفسك في محاولة لمعرفة السبب الدفين لشعورك بالخوف والإكتآب، وتخيليه على شكل شيئ مادي مجسم أو إعطي مشاعرك لونا معينا، ثم تخيلي أنك تجمعينها وتخرجينها من داخل صدرك وتضعيها في بالون وتتركيه يطير في الهواء بعيدا عنك. هذا التخيل سيساعدك على إخراج المشاعر السوداء الثقيلة فتشعرين أنك أخف وأهدأ نفسا وأكثر راحة. 4- مهما كانت مشاغلك خصوصا مع إقتراب موعد الزفاف، إذا شعرت بثقل الحمل عليك وببدء تراكم التوتر داخلك، إحصلي على إجازة ولو قصيرة تبعدين خلالها عن كل الضغوط النفسية وتستعدين هدوءك النفسي وشحن طاقتك وقدرتك على المواصلة. 5- كثيرا ما تقوم العروس بمتابعة كل تفاصيل التجهيزات بنفسها لرغبتها في أن يكون كل شيء مثالي، مما يضعها تحت ضغوط كثيرة مرهقة. تخللي عن هذا التحكم وإطلبي المساعدة من الإخوة أو الصديقات. هل مررتي بمثل هذه التجربة وشعرت بالخوف والإكتآب؟ ما هو رأيك في هذه النصائح؟ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق