لاما عزت 21 ابريل 2012
وجدت دراسة جديدة أن التفكير بالموت أو الإقرار بالضعف البشري قد يساعد على إعادة خلط الأوليات المتعلقة بالأهداف والقيم والعيش بصورة أفضل، لنصبح أكثر اهتماماً بصحتنا وأكثر إيجابية.
وذكر موقع "سايكسنترال دوت كوم" الأميركي أن الباحثين في جامعة ميسوري وجدوا أن التفكير بالموت حتى غير الإرادي منه، كما أثناء حضور جنازة، يمكن أن يحفّز على تغييرات إيجابية وعلى مساعدة الآخرين.
وعلى عكس ما كان يعتقد البعض بأن التفكير بالموت خطير ومدمّر ويمكن أن يؤدي إلى سلوك تخريبي قد يصل إلى العنف، فإن الدراسة الجديدة أظهرت أن المنافع المحتملة للتفكير بالموت لم تستكشف من قبل.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كينيث فايل، إن " كان هناك فهم بسيط جداً لقدرة التفكير اليومي بالموت على تحفيز السلوك والتصرفات التي يمكن أن تقلص الضرر لأنفسنا والآخرين، والتحفيز على حياة أفضل".
وأشار فايل إلى أن دراستهم أظهرت كيف أن حضور مراسم تشييع يعزز سلوك المساعدة عند الشخص. ووجد العلماء أيضاً أن التفكير بالموت يمكن أن يعزّز الصحّة، إذ إن الأشخاص يميلون إلى الخيارات الصحيّة مثل ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين.