#سياحة وسفر
إشراقة النور 24 فبراير 2020
بعيداً عن الشواطئ والطبيعة الساحرة، والمعابد القديمة، والمدن والمطاعم الراقية، هناك أماكن حول العالم مرتبطة تاريخياً بالرعب والمآسي وبالموت، ورغم ذلك تجذب ملايين الزوار سنوياً، فهل لديكم الشجاعة لزيارتها؟
مدرسة تول سلينج
يقع متحف الإبادة الجماعية تول سلينج في مدرسة سابقة في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، حيث تم تحويلها إلى سجن أمني في عهد نظام الخمير الحمر، ويمتلئ المكان بغرف التعذيب.
مركز مورامبي التذكاري
مركز تذكاري لإبادة جماعية جرت في عام 1994 في رواندا، يضم آلاف الجثث المحنطة لضحايا من قبائل التوتسي، قُدرت بنحو 65 ألف جثة لأشخاص تعرضوا للقتل على يد الهوتو.
سكة حديد الموت بكانتشانابوري
عرفت السكة الحديدية التي تصل بين تايلاند وميانمار باسم سكة حديد الموت، وقد اكتسبت شهرتها بسبب العدد الهائل من أسرى الحرب والمواطنين، الذين لاقوا حتفهم أثناء العمل على إنجازها، خلال فترة الاحتلال الياباني لميانمار، حيث قضى قرابة مئة ألف شخص أثناء إنجاز العمل، لقلة الطعام وانعدام الرعاية الطبية.
سجن الكاتراز الفيدرالي بأميركا
الوجهة السياحية الأكثر شعبية في سان فرانسيسكو. إذ كان من السجون الفيدرالية السابقة المشددة، وهو يقدم لمحة عن المصاعب التي كان يتحملها ضيوفه، يقع على جزيرة على بعد 1.25 كيلومتر من ساحل سان فرانسيسكو يصعب الوصول إليها أو الهرب منها.
جزيرة الدمى بالمكسيك
في جزيرة صغيرة جنوب مدينة المكسيك، تقول الأساطير أن رجلاً يدعى سانتانا يعتقد أن روحاً تطارده بسبب فتاة مقتولة، فقام بشنق مئات من الدمى على الأشجار بجانب منزله لإرضائها، وسرعان ما وُجدت جثة سانتانا في نفس المكان الذي وجدت به جثه الفتاة.
بركان بومبي بإيطاليا
ثار بركان جبل فيزوف الأسطوري، فقضى على مدينة بومبي الرومانية في عام 79م. ما يجعل المدينة استثنائية بفضل الكم الهائل من الرماد الذي يلفها، وبالتالي الحفاظ عليها للسائحين لالتقاط صور سيلفي تؤرخ إلى ما يقارب من ألفي عام مضت.