#مشاهير العرب
ربيع هنيدي 27 سبتمبر 2019
بعد 18 عاماً من إنجابها نجلها الأول سعد من زواجها السابق، فاجأت الممثلة البحرينية هيفاء حسين جمهورها بخبر سار مفاده أنها حامل وتنتظر مولودها الثاني، ولكنه الأول من زوجها الحالي الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم.
* نبارك لك مولودك القادم، لكن هل سيكون ذكراً أم أنثى؟
الأبناء رزق من رب العالمين. وبالنسبة لي رغم أني أعرف جنس الجنين ذكراً أم أنثى، لكني أخفي الأمر على زوجي حبيب غلوم والجميع، فأنا أحب عنصر المفاجأة، وأمي وأختي هما اللتان تعرفان الحقيقة، وكل ما يمكنني قوله عن مشاعري حالياً، أني أنتظر على أحر من جمر المولود الجديد، خاصة أني وزوجي قرّرنا منذ سنوات عدم الإنجاب، إذ لديه أبناء من زواجه السابق، وأنا كذلك لدي ولد من زواجي السابق.
* لماذا تخفين جنس جنينك القادم وتحولين الأمر إلى «فزورة»، علما بأنك أخبرت البعض أنها أنثي!
لم أصرح لأحد، وما حدث أن البعض اتصل بي مهنئاً، متمنين أن أرزق بطفلة، فجاء تعليقي «إن شاء الله تكون بنت»، وفسّر كلامي وكأنه تصريح بأنها أنثى. والأمر لم أرغبه «فزّورة»، إنما بعد السنوات الطويلة من عدم الإنجاب من حقي أن أعبر عن فرحتي بالطريقة التي أراها مناسبة. وأحببت طريقة الغموض والمفاجأة وكأنه أول حمل لي. المدهش أن زوجي ليس فضولياً، لذلك لم يصر على معرفة جنس المولود، و(مش فارقه معاه) خاصة أن لديه من زواجه السابق ولدين وبنتين.
قرار
* صرحت العام الماضي إعلامياً بأنك قررت مع زوجك الاكتفاء بأولادكما من الزواج السابق لكل منكما وعدم الإنجاب مجدداً، فمن أخلّ بينكما بالاتفاق؟
لا يمكن القول أن أحدنا أخل بالاتفاق، لأن قرار الإنجاب جاء مشتركاً، كلانا اتفقنا عليه وقررناه، خاصة بعد أن شعرنا في الفترة الأخيرة بأن الوقت بات مناسباً لننجب مولوداً جديداً.
* ربط البعض بين حملك الحالي ومسألة إعلانك قبل فترة رغبتك في الاعتزال، ومن ثم ما كشفه زوجك الفنان حبيب غلوم بأنه يعيش إحباطاً فنياً وانتقاده غياب الدعم للفنان والأعمال الإماراتية ورغبته في الانتقال إلى الكويت للعمل في الدراما هناك، فهل فكرتما في فترة التوقف الفني في الإنجاب؟
لقد أعلنت اعتزالي المؤقت مع نهاية رمضان 2017، لكن بعدها بفترة عرض علي عمل بعنوان «الخطايا العشر»، ووجدت ضغطاً من الجميع كي أشارك فيه كون العمل بحرينياً وعليّ مساندة دراما بلادي، ولأني وجدت أن الـ«كاركتر» الذي سأقدمه مختلف وافقت عليه. وفي رمضان الماضي، كان لي عمل درامي بعنوان «عذراء» من إخراج محمد القفاص، وبطولة شجون وأحمد إيراج، بالتالي ليس لأني متفرغة وأجلس في البيت. ففكرت في ملء وقتي بالحمل والإنجاب، فالعروض الفنية موجودة، لكنني وزوجي مستاءان من مستوى النصوص والأعمال المقدمة وتراجعها. وعلى الرغم من أني مقلة في الأعمال التي أقدمها، إلا أني موجودة في العديد من المحافل والمناسبات الفنية، وأظهر على «السوشيال ميديا»، وهذه الأشهر فقط اختفيت لأجل ظروف الحمل.
سيف أم ليلى؟
* هل اخترت اسم جنينك القادم؟
أنا وزوجي مختلفان للآن حول اسم المولود القادم. فأنا أتمناها فتاة، واقترحت لها اسم نيلا، وهو اسم بحريني أساسه نجلا، لكن زوجي رفضه تخوفاً من أن ينطق على الطريقة المصرية «نيله»، فيقولون لي (جتك نيله) (تضحك). كذلك اقترحت اسمي هيا وليلى. أما إذا كان المولود ذكراً، فاقترحت اسم سيف وقد وافقني زوجي الرأي. من جانبه، لم يصرّح حبيب بلسانه إذا كان سعيداً بحملي، لكن تركيبة زوجي أنه لا يعبّر حتى لو كان سعيداً، لكني متأكدة من سعادته بدليل أنه أخذ يساعدني في اختيار الأسماء، وقد اختار العديد من الأسماء النسائية في حال كانت أنثى، فقلت له: «ليكون هذه أسماء حبيبات سابقات لك؟».
مصاعب الحمل
* ألا ترين أن الفارق العمري بين مولوديك كبير؟ وهل واجهتك صعوبات معينة؟
بالتأكيد فارق (18 سنة) يعد كبيراً. لكني لم أجد صعوبة في أن أحمل، خاصة أن عمري يؤهلني لذلك، وربما كان الأمر سيبدو صعباً لو أني تجاوزت سناً معينة، لكني لم أكمل بعد سن الـ40 وسأكشف سراً، هو أني كانت لديّ العام الماضي تجربة حمل لكنها لم تكتمل، ربما بسبب ظروف العمل والتصوير والتعب.. فأجهضت.
* أخيراً، ما المصاعب التي تعانينها في حملك الحالي؟
في بداية أشهر الحمل كنت أعاني التعب، كما أعاني أيضاً زيادة في الوزن حيث زدت 15 كيلو، ووصل وزني حالياً لرقم لم أصله سابقاً، علماً بأني في البداية حاولت المحافظة على السعرات الحرارية والسكر وعمل (كونترول)، لكن بعد ذلك بدأت أشعر بالجوع. ونصيحتي لأي امرأة حامل بأن تجعل من الرياضة صديقة لها لكن تحت إشراف مختص.
صارمة في التربية
على هامش الحوار، اعترفت هيفاء حسين قائلة: «أنا صارمة وجدّية في التربية، فوقت الدراسة.. دراسة، ووقت النوم يجب الالتزام بالأمر وهكذا، ولا مكان للفوضى، هذا عدا متابعتي الشديدة للطفل وأخلاقياته. بالتالي إذا كانت المولودة أنثى سأعاملها بقليل من النعومة، بخلاف لو أنجبت ولداً، حينها صرامتي ستزداد وأصبح وحشاً كاسراً».