#مشاهير العالم
أ ف ب 22 سبتمبر 2019
وقال الأمير هاري في وقت سابق من الشهر الحالي عبر إنستقرام: "ستجري عائلتنا أول زيارة رسمية لها في إفريقيا وهي منطقة كانت خلال العقدين الأخيرين منزلي الثاني".
وأضاف: "أنا متشوق لأعرّف زوجتي وابني على إفريقيا".
وستكون المحطة الأهم في زيارتها لكايبتاون الأربعاء لقاء مع الأسقف ديسموند توتو الحائز جائزة نوبل للسلام وأحد الشخصيات الأساسية في مكافحة نظام الفصل العنصري وصديق أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا.
واعتباراً من الخميس يواصل الأمير رحلته بمفرده إلى بوتسوانا وأنغولا وملاوي في حين تبقى زوجته مع آرتشي في جنوب إفريقيا للقيام بالتزامات أخرى.
في بوتسوانا التي تضم ثلث الفيلة المقيمة في البرية في القارة الإفريقية سيتطرق هاري إلى حماية الثروة الحيوانية وهو موضوع يهتم له الأمير.
وهذا البلد المعروف برحلات السفاري الفاخرة هو مكان عزيز على قلب الزوجين. فقد روى هاري لهيئة "بي بي سي" بعد إعلان خطوبتهما رسمياً: "أقنعت ميغان بالانضمام إلي في بوتسوانا وقد خيمنا في الهواء الطلق".
ويتوجه الأمير بعدها إلى أنغولا حيث سيسير على خطى والدته الأميرة ديانا التي التزمت مكافحة الألغام المضادة للأفراد خلال رحلة لها إلى هذا البلد في العام 1997 قبل أشهر على مقتلها في حادث سير في باريس.
وكان هاري يومها في الثانية عشرة ووليام شقيقه الأكبر والثاني في ترتيب خلافة العرش، في الخامسة عشرة.
في أنغولا، سيزور الأمير (35 عاماً) برنامجاً لنزع الألغام في هوامبو (وسط البلاد الغربي) ومستشفى للأطراف الاصطناعية.
وزرع أكثر من مليون لغم مضاد للأفراد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 27 عاماً في هذا البلد (1975-2002).
ويلتقي الأمير الرئيس الأنغولي جواو لورينسو في 28 سبتمبر ويواصل بعدها جولته مع محطة في ملاوي لزيارة برامج صحية وأخرى لمكافحة الصيد غير المشروع.
وبعد زواجهما في مايو 2018، أجرى هاري وميغان رحلة رسمية في المحيط الهادئ. وهما لم يظهرا كثيراً منذ ولادة طفلهما في مايو بغية المحافظة على خصوصيتهما.
وقد وجهت انتقادات في الفترة الأخيرة لهاري وميغن لقيامهما برحلات جوية مستعينين بطائرات خاصة ولإجرائهما أشغالاً في مقر إقامتهما كلفت حوالى ثلاثة ملايين دولار من أموال المكلفين.
وذكرت مجلة "فوغ" أنهما سيستقلان طائرة تجارية للوصول إلى جنوب إفريقيا.