#أخبار الموضة
غانيا عزام 22 أغسطس 2019
مولعة بالموضة والأزياء منذ الصغر، تتميز تصاميمها بالنعومة والفرادة والأقمشة الفاخرة. مادية الشرقي هي مصممة أزياء إماراتية مقيمة في دبي، كريمة الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة. تحدثنا مادية في هذا اللقاء عن مجموعتها لخريف وشتاء 2019 -2020، ونجاح علامتها بشكل عام.
• نساء السبعينات ألهمنك في تشكيلتك للخريف والشتاء، من هن تلك النساء تحديداً؟
استوحيتُ إلهام هذه المجموعة من أبرز أيقونات عالم الموضة والموسيقى وأجمل إطلالاتهن على مر العقود، كالمغنية شير في فستانها الشفاف المرّصع بالكريستال في حفل «ميت جالا» سنة 1974،
وعارضة الأزياء الأميركية لورين هاتون بأسلوبها الكلاسيكي، والمغنية فرانسواز هاردي بإطلالاتها المثالية والجذابة، فضلاً عن جيري هال التي حققت نقلة نوعية في عالم الموضة بانتقالها من الأسلوب البوهيمي إلى الأزياء الأنيقة والفاخرة.
• أخبرينا عن سمات وتفاصيل التصاميم؟
تعكس تصاميم هذه المجموعة شخصيات فريدة تتميز بروح المغامرة وتعشق الأزياء البوهيمية من سبعينات القرن الماضي، حيث كانت الأزياء تجمع مزيجاً فريداً من البساطة والأناقة الفاخرة، سواء كانت مجرد قميص منقوش برسومات مع سروال جلدي فضفاض لإطلالة نهارية، أو فستان من الترتر المعدني مع معطف قصير لإطلالة مسائية. إذ تم تصميم هذه المجموعة لتقديم إطلالات مميزة من القطع الأنيقة التي يمكن التألق بها في كافة الأوقات.
• تهيمن الأقمشة المعدنية والذهبية والبرونزية على المجموعة، هل هي محاكاة واقعية لذلك الزمن أم أنها تحمل معان أخرى؟
يحمل الترتر والتفاصيل اللامعة لمسات من السبعينات، وتشكل جميعها صيحة رائجة، حيث حظيت تصاميم الترتر المعدنية بإقبالٍ واسع خلال المواسم الأخيرة، وهذا ما دفعنا إلى إعادة ابتكارها بتدرجاتٍ وألوان مختلفة كالأبيض والأصفر البرتقالي والأخضر الغامق لموسم خريف وشتاء 2019. ويمكن لهذه الألوان أن تضفي رونقاً ساحراً على الإطلالة، سواءً كانت قميصاً نهارياً أو تنورة بسيطة لإطلالة مسائية.
• ثمة مزيج جميل من الأقمشة الجلدية والمخملية في الطلة الواحدة، ما هي نصيحتك في هذا الصدد؟
تستهويني تجربة أنواع مختلفة من الألوان والنقشات الجريئة خلال مواسم الخريف والشتاء، حيث تشكل هذه المواسم فرصة مناسبة لتجربة إطلالات مختلفة عبر تنسيق تشكيلة متنوعة من النقشات والقطع، مثل قميص كاروهات بني مع تنورة قلم رصاص Pencil صفراء بنقشة جلد الثعبان، أو سترة جلدية باللون الذهبي الوردي مع قميص شفاف مطرّز بالكريستال.
• لقد استخدمت الكشاكش (الكرانيش) بطريقة أنثوية، ومع العديد من الأقمشة والمواد، ما رأيك في انتشار هذا الاتجاه واستمراريته خلال المواسم الأخيرة؟
تتميز تصاميمنا دائماً بلمسات من الأنوثة المرهفة، حيث يمكن للتفاصيل والكشاكش أن تضفي رونقاً جديداً على التصميم، مثل تزيين خط الرقبة برباط يشبه الكشكشة، أو إضافة طبقات من الكشاكش على التنورة الطويلة.
• ما التغيير أو التطور الذي طرأ على تصاميم مادية الشرقي في الآونة الأخيرة؟
تعتمد تصاميمي على استخدام الأقمشة الفاخرة وتدرجات الألوان الهادئة لإبداع إطلالات جريئة ومرحة يمكن التألق بها نهاراً أو مساءً. شهدت عروضنا خلال المواسم الأخيرة تطوراً ملحوظاً مع التركيز على الأزياء النهارية العصرية، حيث قمنا بإثراء تصاميمنا بالمزيد من القطع الفردية المحيكة يدوياً بلمسات تفيض بالرقي والفخامة.
• أين المرأة الإماراتية في تصميماتك؟ وكيف تعبرين عن المرأة الإماراتية؟
تتمتع السيدة الإماراتية بعقلية مرنة ومعاصرة تتميز بالإبداع والثقة والطموح، مع شغف واضح بالإبداعات اليدوية مُتقنة الصنع وعالية الجودة. وهذا ما شكّل مصدر إلهام وتحفيز كبيراً لعلامتنا لأننا نقدر التفرد والتنوع وهذا ما تتمحور حوله هوية العلامة.
• لقد فزت بالعديد من الجوائز وأصبحت تصميماتك عالمية، ما الذي تخططين له في جدول أعمالك المستقبلية؟
أرغبُ في العمل على إطلاق متجر تجزئة يتيح لنا تقديم تجربة تسوق استثنائية تعكس جوهر ورؤية علامتنا وسط مساحة مميزة بتصاميم فريدة.