#أخبار الموضة
لاما عزت 15 مايو 2019
تحتفل «بولغري» بالذكرى السنوية الـ10، للشراكة التي أقامتها مع منظمة «أنقذوا الأطفال Save the Children»، بإصدار قلادة جديدة من الفضة والعقيق صممت خصيصاً لهذا الغرض، وكشفت النقاب عن حملتها الجديدة، التي أسمتها «لنمنح الأمل GIVE HOPE»، وذلك تكريماً للنتائج المتحققة من التطلع صوب المستقبل.
في عام 2009، بمناسبة إحياء ذكرى تأسيسها الـ125، عبّرت دار «بولغري» عن احتفائها بتاريخها، من خلال تعهدها بخلق مستقبل أفضل لأطفال العالم، الأشد ضعفاً والأكثر عرضة للأذى؛ فاستهلّت يومذاك مساراً مشتركاً مع منظمة «أنقذوا الأطفال»، مدفوعة بحلم فائق الجرأة. وعلى مدى السنوات الـ10 الفائتة، اجتمعت رؤية صانع المجوهرات الروماني مع التجربة التي اكتسبتها هذه المنظمة غير الحكومية طوال 100 عام، اجتمعتا لتمهيد الطريق نحو بلوغ نتائج ملموسة تمثلت في مد يد العون لأكثر من 1.5 مليون طفل؛ بغية تمكينهم من تحقيق أحلامهم من خلال قوة التعليم.
وفي عام 2019، تحل الذكرى الـ10 للشراكة الطموحة تزامناً مع الذكرى السنوية المئوية لتأسيس منظمة «أنقذوا الأطفال» لتشكلا معاً ذكرى مشتركة فريدة من نوعها.
رعاية الأطفال
أسهم نجاح مبيعات مجوهرات مجموعة «بولغري»، التي أطلقت عليها اسم المنظمة، في جمع ما يقرب من 90 مليون دولار على الصعيد العالمي، وهو المبلغ الذي جرى استثماره في 114 مشروعاً في 34 بلداً، توزعت على خمس قارات لتضمن في المقام الأول إنشاء برنامج تعليمي عالي الجودة، كنقطة انطلاق أساسية لا غنى عنها لتحقيق التنمية وتمكين الشباب، من خلال إكساب فئة المراهقين منهم المهارات العملية التي يحتاجونها للحصول على فرصة عمل، وكسب القوت، وتوفير متطلبات الاستجابة لحالات الطوارئ، ومحاربة الفقر.
وفي إطار هذه الشراكة، زار أكثر من 400 من العاملين في دار «بولغري»، ميدانياً، مواقع برامج منظمة «أنقذوا الأطفال»، وشارك أكثر من 600 من موظفي الدار في ورش عمل وبرامج تدريبية تفاعلية للتعرف أكثر إلى مشاريع هذه المنظمة الإنسانية، بينما بادر قرابة 300 من مشاهير العالم إلى الإسهام طواعية في مختلف المبادرات، والاطلاع على نشاطات هذه الشراكة الاستثنائية وحصيلة أعمالها. ومرة أخرى، فإن ثمار قرن من التقدم المحرز في مجال رعاية الأطفال، باتت اليوم مصدر إلهام لصانع المجوهرات الروماني، لإطلاق قلادة جديدة يُثري بها مجموعة «مجوهرات أنقذوا الأطفال»، المصممة خصيصاً لهذا الغرض، ولتحقيق هدف جديد ينطوي على تحديات كبيرة، ألا وهو الارتقاء بإجمالي التبرعات المقدمة لمنظمة «أنقذوا الأطفال» إلى 100 مليون دولار في غضون عام واحد.
رسالة أمل
القلادة الجديدة المصنّعة من الفضة الخالصة والعقيق، والتي أطلقتها «بولغري» هذا الشهر، مستوحاة من تصاميم مجموعة «بولغري - بولغري» «BVLGARI BVLGARI» الأيقونية الشهيرة، والتي يعاد فيها تفسير واحد من أكثر تصاميم «بولغري» تميزاً وشهرة. وقرص القلادة من الحجر الصلب، الذي يمكن تمييزه في الحال، قد أحيط بالشعار المزدوج الجريء وازدان في أعلاه بقطعة من الياقوت الأحمر الموزمبيقي النفيس، في حين يحمل الجانب الخلفي منه شعار المنظمة برسالته الواعدة المفعمة بالأمل.
وإذ جرى تسعيرها بـ 770 دولاراً، فإن القلادة الجديدة ستشكل الإضافة الرابعة لمجموعة «مجوهرات أنقذوا الأطفال» التي تضم الآن ثلاث تحف مبتكرة مصنوعة من الفضة والسيراميك الأسود، تصاميمها مستوحاة من تصاميم مجموعة «بي. زيرو وان B.zero1»، وهذه التحف هي: خاتم، سوار وقلادة، جرى تسعير كل منها بـ 560 و 580 و 620 دولاراً على التوالي. وبمجرد شراء أي من مبتكرات المجموعة، فإن المشتري سيمكنه صنع الفارق نظراً إلى أن 100 دولار من قيمة الحلية المشتراة ستذهب تلقائياً لصالح هذه المنظمة الخيرية.
وانطلاقاً من الاعتقاد الراسخ بأنهما معاً يمكنهما تحقيق المزيد، فقد اتفقت دار «بولغري» ومنظمة «أنقذوا الأطفال» على إطلاق حملة جديدة بعنوان «لنمنح الأمل GIVE HOPE»؛ لأن الاحتفاء بالماضي يعني أيضاً وضع المستقبل نصب الأعين دوماً. وستبرز في هذه الحملة الجديدة، التي سيلتقط صورها مصور الموضة البريطاني رانكين Rankin، والتي ستنطلق عالمياً في 12 مايو الجاري، ستبرز وجوه كثير من الشخصيات الشهيرة والمؤثرة في مؤازرة طوعية لهذه القضية. وبالنسبة للدار والمنظمة، فإن النتائج المشتركة، التي تحققت خلال السنوات الـ10 الماضية، هي القاعدة التي تنطلقان منها لتحقيق ما هو أكثر، للمضي قدماً وزرع الأمل في نفوس أعداد أكبر من الأطفال المحرومين في العالم.
تأثير ملموس
يقول الرئيس التنفيذي لدار «بولغري»، جان-كريستوف بابين: «قبل 10 سنوات، تضافرت جهود (بولغري) وقدراتها ومنظمة (أنقذوا الأطفال) انطلاقاً من حلم تحقيق تأثير ملموس في حياة الأطفال الأكثر عرضة للأذى في عموم هذا العالم، ومد يد العون بشكل مباشر لأكثر من 2.1 مليون مستفيد، منهم 1.5 مليون طفل. وإذ نستمد الإلهام اليوم من ماضينا المشترك، فما زلنا نتطلع معاً صوب المستقبل بدفع من اعتقادنا الراسخ بأن التعليم يمكن أن ينقذ الأرواح. وبعد 10 سنوات من الرؤى المشتركة و100عام من التقدم المتحقق في مجال رعاية الأطفال، صار بإمكاننا معاً بلوغ الهدف الطموح المتمثل في جمع 100 مليون دولار، وفي تحقيق ملايين الأحلام، وما هو في طريقه إلى التحقق منها».
مشاهير يدعمون حملة «بولغري» لإنقاذ الأطفال
كشفت «بولغري» عن أولى حملاتها المحلية لـ«إنقاذ الأطفال»، والتي التقط صورها مصور المشاهير البريطاني رانكين، مجسداً فيها صور أصدقاء الماركة الفاخرة على المستوى المحلي. وتحتل أعمال هذا المصور، الذي يعمل لصالح العديد من الماركات الفاخرة والمنظمات الإنسانية المرموقة، ويشتهر عالمياً بجرأته الإبداعية، مكاناً بارزاً في بعض كبريات المطبوعات العالمية وأكثرها شهرة.
ويشارك في الحملة نجوم ومشاهير، دعموا فكرة الحملة، هم: الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم، الممثلة المصرية تارا عماد، الممثلة التونسية درة زروق، الممثلة والمغنية السعودية أسيل عمران، الممثلة اللبنانية أيمي صيّاح، عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي، مقدم البرامج التلفزيونية اللبناني وسام بريدي، مقدمة البرامج التلفزيونية اللبنانية ديالا مكي، ومصممة الأزياء والمذيعة السعودية العنود بدر، وهؤلاء جميعاً يسهمون في نشر رسائل يوجهون الدعوة فيها إلى متابعيهم للمشاركة وتبادل التجارب والخبرات الشخصية.
امنح الأطفال الأمل
حين تمنح الأطفال الأمل، فأنت بذلك تصنع فارقاً كبيراً. فيمكنك مثلاً أن تسهم في:
• دورات متخصصة أمدها شهران في مجال إنتاج الجلود أو أي حرف أخرى لمراهق أو مراهقة في «أوغندا»: 50 يورو.
• مواد مدرسية أساسية لحضور صفوف محو الأمية لخمسة وعشرين حدثاً من الجنسين حُرموا من الالتحاق بالمدارس في «ألبانيا»: 100 يورو.
• فرصة للاشتراك في دورات تدريبية مهنية لـ10 أشخاص في سن الشباب في «نيبال» تتيح لهم حضور دورات أمدها خمسة أيام لتعلم مستلزمات الأنشطة التجارية الصغيرة: 250 يورو.
• التمويل الأولي لشبان وشابات من أصحاب الحرف والمشاريع الصغيرة في «بوليفيا» لتطوير مشاريعهم: 500 يورو.
• يسهم الحجز في فنادق ومنتجعات «بولغري» في إيصال تبرعاتك للحملة، عبر مبلغ بسيط تتبرع به عند تسديد حسابك وقت المغادرة، والذي سيذهب (أي المبلغ) لمساعدة طفل بائس على تحقيق حلمه في مستقبل أفضل.
• يمكن التبرع ابتداء من اللوازم المدرسية والوجبات الصحية الخفيفة، أو بطانية، أو فراش للنوم، وصولاً إلى ما هو أكبر من ذلك: ملاذ، أو طعام، أو مياه نقية، أو منحة تعليمية، من خلال دار «بولغري».