لاما عزت 24 مارس 2019
المغنية سيا التي حققت شهرة دون أن يعرفها أحد، استطاعت لفت الأنظار إلى موهبتها بطريقة غريبة؛ وذلك عندما اختارت أن تغطي وجهها من خلال ارتداء باروكة شعر غريبة لأنها لم ترغب في أن يهتم الناس بشكلها دون الإكتراث بموهبتها الغنائية لذا فضلت إخفاء ملامحها حتى في اللقاءات التلفزيونية، ويبدو أن الشهرة التيى حققتها سيا بهذه الطريقة كانت حافزاً للمغنية السعودية "شيمي" التي اكتسح صوتها مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم الحفلات الغنائية المباشرة دون أن يرى الجمهور وجهها!.
بعد ظهورها الأول خلال حفل أحيته في مدينة جدة الإسبوع الماضي، أثار ظهور "شيمي" ضجة كبيرة عبر موقع تويتر، إذ تصدر اسمها الترند السعودي، وذلك بسبب الغموض الذي أحاطت به نفسها، إذ ظهرت وهي تخفي ملامحها بالكامل من خلال ارتدائها النقاب وفستان سهرة منفوش في إطلالة غريبة لم يعهدها الجمهور العربي من قبل.
كما عمد القائمون على الحفل إلى احترام هذه الخصوصية وعدم استخدام أي إضاءة على خشبة المسرح حتى لا يظهر وجهها واضحاً للجمهورالذين وبالرغم من إنارتهم لهواتفهم المحمولة لم يتمكنوا من إلتقاط صورة واضحة لها، وللتعريف عن نفسها إكتفت شيمي بإظهار صورة كاركتيرية لها في خلفية المسرح.
وتساءل الرواد عن سبب إصرار النجمة على إخفاء هويتها، منتقدين وضعها للنقاب والوقوف على خشبة المسرح، وعبر آخرون عن لهفتهم لرؤية وجهها معتبرين أنها تشوق الجماهير من خلال هذا الغموض المحاط بها، فيما قال آخرون إن هذا الغموض سينجلي يوماً وربما بسرعة بسبب الفضول الذي ينتاب الجماهير العربية الذين لن يهدأ لهم بال حتى يكشفوا هويتها. وهناك من تساءل عن الجهة الداعمة لشيمي، فأن يقيم شخص غامض حفلاًغنائياً ضخماً بهذه الطريقة دون الكشف عن هويته يعني أن هناك داعم قوي يساندها بقوة ويحافظ على إبقاء الستار مسدولاً عليها.
والواضح من مقاطع الفيديو المنتشرة أن حفل النجمة حظي بتفاعل كبير من الجمهور، خصوصاً أنها غنت مجموعة من أشهر الأغنيات الخليجية مثل أغنية "ليلة" لعبد الرب إدريس، وأغنية "على بالي" للنجمة شيرين عبد الوهاب وغيرها.
يشار إلى أن شيم حققت شهرتها في المملكة العربية السعودية من خلال حسابها على إنستقرام الذي تنشر عليه مقاطع صوتية لغنائها، ورغم أنها لم تكشف أبداً عن وجهها إلا أنها حظيت بأكثر من 6 ملايين متابع.
وصرحت شيمي لأحد القنوات العربية، أنها تتعمد عدم الكشف عن ملامحها للحفاظ على خصوصيتها، وحتى تثبت أن الفنان يستطيع تحقيق شهرة ونجومية من خلال صوته فقط دون الكشف عن كل شيء.