#مشاهير العرب
محمد خضير 10 يناير 2019
بيومي فؤاد، حالة فنية خاصة، لفت إليه الأنظار فأصبح تميمة الحظ للفنانين في أعمالهم، يشارك في أكثر من عمل خلال الفترة الحالية، منها فيلم «نادي الرجال السري»، ومسلسل «حشمت في البيت الأبيض»، إضافة إلى تصوير الموسم الجديد من برنامجه الساخر «بيومي أفندي». يعاني في الفترة الأخيرة أزمة شديدة واجهته بسبب المشاركة في أكثر من عمل، حيث تلاحقه مصلحة الضرائب بين الحين والآخر. «زهرة الخليج» تسلط الضوء على جديده في حوار مع بداية العام الجديد.
• فزت مؤخراً بجائزة «ديرجيست» عن فئة أفضل مقدم تلفزيوني لعام 2018، كيف استقبلت الخبر؟
سعيد جداً باختيار الجمهور لي كأفضل مقدم برنامج كوميدي، عن «بيومي أفندي»، والجائزة تحملني مسؤولية كبيرة، خاصة أنها أول تجربة لي في مجال تقديم البرامج، وجائزة الجمهور أصدق دليل على نجاح التجربة، وأنها تركت صدى كبيراً لدى شريحة ليست قليلة من الجمهور.
• ما تقييمك الشخصي لتجربة «بيومي أفندي»؟
على المستوى الشخصي مرحلة جديدة ومختلفة في مشواري الفني، وهكذا أكون عملت كل شيء ممكن الجمهور يتخيله من دراما تلفزيونية وسينمائية وبرامج وإذاعة وإعلانات، و«فاضلّي دورين تلاتة وألعب كورة».
التوبة
• من المواقف الكوميدية والطريفة التي حدثت معك مؤخراً، أثناء تأديتك فريضة الحج، عندما قابلتك إحدى السيدات وقالت لك «انت هنا كمان!» فماذا كان تعليقك؟
(يجيب ضاحكاً): بكل بساطة وتلقائية وجدت سيدة تقف أمامي وقالت لي هذه الجملة، وبتلقائية أيضاً شديدة مني قلت لها «أنا جاي أتوب».
• كيف ترى الحضور المكثف خلال هذه الفترة بمجموعة متنوعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية؟
الحضور مطلوب لكل فنان وليس لي فقط، ولكن الحضور هنا بحكم الورق المعروض عليّ، لأنه مختلف ومتميز ويجبرني من أول قراءة للموافقة عليه، ومن عاداتي وطبعي عدم الرفض، فتركيبتي الشخصية تضعني في مأزق عادة مع المنتجين والمخرجين «لأني لا أعرف أكسف ولا أحرج أحد».
• ألا يقلقك أن تضعك تركيبتك هذه في موضع محرج مع الدور أو الشخصية وتسبب لك أذى شخصياً؟
تُسند إليّ العديد من الأدوار المتميزة، والتي تترك بصمة لدى الجمهور، وأحرص منذ اللحظة الأولى للموافقة على التركيز في ملامح الشخصية وتركيبتها على الورق قبل أن يتم تجسيدها، وأسعى دائماً إلى البحث عن الأدوار المختلفة.
لم ولن أتمرد
• متى تتمرد على المخرجين والمنتجين؟
لم ولن يحدث أن تمردت على أحد، ما دام العمل المعروض عليّ متميزاً وفيه إضافة لمشواري الفني، وفي هذه الفترة تحديداً لا يوجد وقت عندي للتمرد على الأدوار.
• لماذا؟
لأنها فترة صعبة وعصيبة في ظل تقلص العملية الإنتاجية، وتحديد الاختصاصات لبعض جهات الإنتاج، وهو الأمر الذي أضر بعدد كبير ممن يعملون في هذه الصناعة، سواء من فنيين أم مصورين أم مساعدي إخراج وغيرهم.
• ومسألة تقليص الأجور كيف تراها؟
ولم لا.. ما دامت هذه المسألة على المستوى العام، ومن دون تمييز فنان عن آخر وكل حسب طبيعة أجره، وأصبحت العملية الإنتاجية حالياً مسألة عرض وطلب وكل فنان مسؤول عن نفسه واختياراته وقراراته.
• إلى أين وصلت مراحل مسلسل «حشمت في البيت الأبيض»؟
انتهينا من تصويره مؤخراً، وينفذ المخرج مصطفى فكري المونتاج والمكساج ومن المقرر عرضه قريباً.
مطاردة الضرائب
• إلى أين وصلت أزمتك مع الضرائب؟
للأسف كثرة مشاركاتي الأخيرة في العديد من الأعمال كضيف شرف، سببت لي أزمة مع مصلحة الضرائب، وبدأت تلاحقني على خلفية ما كُتب في وسائل الإعلام عنها، كما أن المسألة بدأت بالتهريج داخل الوسط الفني ولكنها تحولت إلى أزمة، وأنا طرف فيها وأتحمل حالياً هذه المسؤولية، خاصة أنني في كثير من الأعمال كنت ضيف شرف وجاملت أصحابي الفنانين من دون أجر.
• هل قمت بتسوية هذه الأزمة مع مصلحة الضرائب؟
بدأت بتجاوز هذه الأزمة، خاصة أنها منذ عام 2005، وبعد رحلة من المعاناة تمكنت من إثبات الأعمال التي شاركت فيها من دون أجر، إضافة إلى الأعمال ذات الأجر الضئيل.
• فيلم «نادي الرجال السري» من الأعمال السينمائية المنتظر عرضها خلال إجازة نصف العام، فهل انتهيت من تصويره؟
انتهينا من تصوير جميع مشاهد الفيلم، والجهة المنتجة طرحت مؤخراً «البرومو» الدعائي للفيلم، تمهيداً لعرضه، وهو من الأعمال التي أرهقتني جداً، حيث إنني كنت أقضي ما بين 10 ساعات تصوير داخل منطقة الحزام الأخضر بأكتوبر.
• ماذا عن شخصيتك في الفيلم؟
أجسد دور رئيس «نادي الرجال السري»، الذي أسسه الفنان كريم عبد العزيز ضمن أحداث العمل، وشخصية رئيس النادي هي المحركة للأحداث «أنا حلال المشاكل في الفيلم»، والعمل يأتي في إطار كوميدي اجتماعي تشويقي، ويتناول العلاقة بين الرجل والمرأة. والفيلم من بطولة كريم عبد العزيز، غادة عادل، ماجد الكدواني، نسرين طافش، ومجموعة من ضيوف الشرف ومنهم أكرم حسني ومعتز التوني وحمدي المرغني، ومن إخراج خالد الحلفاوي.