لاما عزت 26 مايو 2018
يظن البعض أن صيامه لمدة يوم يجيز له تناول ما لذّ وطاب من طعام في فترة المساء، وهذا اعتقاد خاطئ ينم عن جهل في الثقافة الغذائية. وهناك من يركز في وقت ما قبل الإفطار على ممارسة رياضة الجري أو المشي، ظناً منه بأن الجسم إذا كان جائعاً يحرق نسبة أكبر من السعرات الحرارية، وهذا أيضاً من المفاهيم الخاطئة. تجدر الإشارة هنا إلى أن ممارسة الرياضة بشدة في فترة ما قبل الإفطار تؤدي إلى خسارة الجسم لمزيد من السوائل والأملاح بسبب حرارة الجو ونوع النشاط البدني، وهذا بحد ذاته ممكن أن يضرّ بعدد من أعضاء الجسم التي تحتاج إلى الماء للقيام بوظيفتها الحيوية على أكمل وجه. يضعف البعض أمام دعوات الأصدقاء وأفراد العائلة على وجبات الإفطار لاسيما في الخيم الرمضانية التي تقدم البوفيه المفتوح أو مطاعم الوجبات السريعة التي تتنافس في تقديم العروض في الشهر الفضيل، فيلتهمون ما لذّ وطاب من الأطعمة اعتقاداً منهم أنه لا ضرر من تناول كميات متنوعة من الأطعمة الشهية، وهذا السلوك خاطئ جداً، لأن عدم احتساب السعرات الحرارية واختيار الأطعمة غير الصحية يمكن أن يؤديا إلى زيادة وزن الصائم مع حلول العيد.