#بشرة
لاما عزت 28 ابريل 2018
لم يتوقع المهندس الفرنسي لبناني الأصل جان ميشيل كرم، الذي بدأ مسيرة حياته المهنية في مجال الهندسة الكهربائية، على الإطلاق، أن طريقه العملي يمكن أن يقوده إلى عالم العناية بالبشرة والبحث في ميدان الشباب الدائم. وخلال زيارة له مؤخراً إلى دبي، قام بمشاركة مجلة «زهرة الخليج»، قصة نجاحه الباهرة في عالمين متناقضين.
• تملك خلفيّة علمية وتقنية. فما الذي دفع بك إلى عالم الجمال؟
- كانت في الحقيقة مُصادفة. فأنا مهندس وحصلت على شهادة الدكتوراه في مجال الهندسة الكهربائية الدقيقة، وأطلقت شركتي الأولى الخاصة بالتكنولوجيا. واليوم إذا ركبتِ طائرة، فسوف تجدين أن شركتي هي التي تجهزها بالتكنولوجيا التي تتحكم في ارتفاعها وضغط الكابينة الجوي وسرعة الهواء، وذلك ينطبق على طائرات «البوينغ» و«الإيرباص» والطائرات المقاتلة أيضاً.
• ماذا كان هدفك من وراء تصنيع هذا الجهاز الجديد؟
- أردت توفير جهاز لاختصاصيي الأمراض الجلدية، يُساعدهم على قياس جميع الصفات بالجلد. ولي صديق يعمل صحافياً، شاهد الاختراع الجديد وكتب عنه موضوعاً صحافياً، فاتصل بي بعد نشره جميع العاملين في صناعة مستحضرات التجميل.
عندما أقرر الاستثمار في صناعة جديدة أحرص على قاعدتين: أولاً، يجب أن أفهما. ثانياً، يجب أن أبتكر تكنولوجيا لا يمكن لشركة أخرى أن تقوم بتقليدها. وجميع النجاحات التي حققتها في حياتي، كانت نتيجة احترامي هاتين القاعدتين، وهكذا بدأت في بيع الجهاز الجديد إلى جميع الأطباء الكبار وإلى المعامل حول العالم، وحققت مستوى جديداً في طريقة قياس الجلد.
• ما الذي يقوم الجهاز بقياسه بالضبط؟
- يقوم بقياس العيوب التي تصيب الجلد، مثل: الضرر الناتج عن أشعة الشمس، الخطوط الرفيعة، التجاعيد، نسبة شد الجلد، الاحمرار، نسبة زيادة المادة الدهنية التي تفرزها الغدد.
• ما الاختلاف بين مجموعة مستحضراتك والأنواع الأخرى من منتجات العناية بالجلد المتوافرة في الأسواق؟
- إنها تتصف بالفرادة. فجهازنا هو أعلى أنواع التكنولوجيا المتوافرة في السوق، فهو يقرأ الجلد على مستوى الخلايا من أجل أن يتنبّأ بعلامات الشيخوخة قبل بداية ظهورها على سطح الجلد. وبعد ذلك نقوم بصناعة مجموعة كاملة فريدة من نوعها من المنتجات المناسبة خصّيصاً لحالة الزبون، ويُظهر الجهاز النتائج ثم يقوم جهاز آخر بابتكار تركيبات المستحضرات بشكل فوري بينما ينتظر الزبون، وتستغرق هذه العملية دقيقة واحدة بالضبط، ونحتفظ بالمعلومات الخاصة بالزبون في النظام، بحيث يمكننا المقارنة عندما يأتي للزيارة التالية بين النتائج القديمة والجديدة للفحص.
- بقية المقابلة تجدونها على عدد "زهرة الخليج" الحالي.