لاما عزت 23 فبراير 2017
صدر الحكم أول أمس في قضية أخذت ثلاث سنوات، تدور حول فصل موظفة من مطعم وجبات سريعة في مدينة فانكوفر بكندا، بتهمة سرقة ساندويتش سمك وبطاطس ومشروب صودا البرتقال، لا تتجاوز قيمتها نصف دولار. ولحسن الحظ فإن القضاء حكم بتعويض السيدة بمبلغ 46 ألف دولار، فنحن لسنا في زمن البؤساء والإنسان يسجن فيه على رغيف. وتشير وثائق المحكمة إلى أن القضية نتجت على ما يبدو من سوء فهم. وقالت الموظفة، أوشام رام، إنها نسيت حافظة نقودها ذات يوم، وطلبت من المدير أن تحصل على وجبة، وظنت أن رئيسها وافق. ولكن الأخير أكد أنه أقر للموظفة بساندويتش السمك، ولم يوافق على البطاطس ومشروب الصودا، وهو ما كلف الشركة خسارة قدرها نصف دولار. وعلّقت الشركة التي تدير المطعم عمل رام في ديسمبر/كانون الأول عام 2013 وطردتها من وظيفتها في يناير/كانون الثاني عام 2014. وطالبت الموظفة الشركة بتعويض قدره 21 ألف دولار قيمة أجر عام، و25 ألف دولار بسبب الأضرار الناجمة عن عزلها، وهو ما أقرته المحكمة. وبحسب ما نقلته مجلة "تايم" البريطانية أن القاضية الكندية، ليزا وارن، أوضحت أسباب الحكم قائلة "نظراً لعدم وجود أي دليل على سبق الإصرار والترصد أو محاولات الإخفاء، ولعدم وجود أي سجل رسمي لمخالفات سابقة، ونظراً لسجل السيدة رام الممتاز، وعملها لسنوات طويلة، وطبيعة عملها، والأزمة الاقتصادية التي يمكن أن تتعرض لها من جراء الفصل، وخاصة أنها امرأة في الـ55 من عمرها وتعليمها محدود، وأخذاً في الاعتبار بأنها عملت في إعداد الوجبات السريعة على مدى 24 عاماً، فإن فصلها بدون أسباب واضحة جاء عقوبة غير متناسبة"،ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق
فصلت من العمل بسبب ساندويش
#مجتمعك