لاما عزت 28 أكتوبر 2015
كَشَفَ مجلس دبي للتصميم والأزياء اليوم، وبحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والتراث في الإمارة، عن أحدث تقاريره المتخصصة بعنوان "آفاق التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والذي يتضمن نتائج الدراسة التي قام بها المجلس بالتعاون مع شركة "ديلويت" وبدعم من قبل حي دبي للتصميم، وهو التقرير الأول من نوعه الذي يتناول بالبحث والتحليل الأوضاع الراهنة والآفاق المستقبلية لقطاع التصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يقدم تعريفاً واضحاً للتوجهات الناشئة في القطاع. جاء ذلك خلال المنتدى الثالث للمجلس المدني الذي ينظمه مجلس دبي للتصميم والأزياء، وضمن فعاليات اليوم الأول للنسخة الافتتاحية من "أسبوع دبي للتصميم"، وبحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون وأمينة الرستماني، رئيسة مجلس إدارة مجلس دبي للتصميم والأزياء، وبمشاركة واسعة من الخبراء والمبدعين الناشئين والمخضرمين في قطاع التصميم من دولة الإمارات والدول العربية والعالم. وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة: "يعكس تقرير "آفاق التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والذي يُعتَبَر الأوّل من نوعه، الصورة الحقيقية لواقع قطاع التصميم في المنطقة، ويقدِّم لنا عبر نتائجه المُلفتة، دليلاً واضحاً وملموساً على حجم النمو المستمر الذي يشهده القطّاع، ومدى إسهامه في دعم وتحفيز عجلة الاقتصاد في المنطقة. وتشير نتائج التقرير إلى آفاق التنمية التي يحملها القطاع لخبراء التصميم المحترفين والمواهب الصاعدة في المنطقة بفضل الفرص الجديدة والواعدة لقطاعات سوق التصميم التجاري المختلفة. ومما لا شك فيه، تساهم دبي الدور الأكبر والأهم في دعم حركة التغيير الإيجابي الحاصل في المشهد الحالي لقطاع التصميم، خاصّةً مع إطلاقها لمجموعة من المبادرات الرائدة كتقرير آفاق التصميم، وأسبوع دبي للتصميم وغيرها الكثير، والتي كان لها أثر كبير في النهوض بهذا القطاع، وساعدت في نفس الوقت على ترسيخ موقع دبي كعاصمة عالمية للتصميم." وقالت الدكتورة أمينة الرستماني: "تحرص قيادتنا الرشيدة دوما على توفير آفاق متجددة للتنمية والتطوير. آفاق تتيح المجال لإبداعات وابتكارات جديدة من شأنها أن تطلق العنان لطاقات شبابنا الكامنة، وأن تصل ببلادنا إلى أعلى المراتب إقليميا ودوليا. ولا يخفى عليكم دور دولة الإمارات الريادي والتزامها المتجدد بدعم دول المنطقة والمساهمة، بشتى السبل، في تنميتها وازدهارها. وبدورنا، في مجلس دبي للتصميم، فإننا نسعى دوما إلى توفير المنصات والمحاور اللازمة لتطوير قطاع التصميم في دبي والمنطقة وتنمية مواهبنا الشابة." وفي تعليق لها على أهمية المعلومات الواردة في التقرير، قالت الدكتورة أمينة الرستماني: "تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة خلال هذه الفترة جهوداً حكومية نشطة تهدف إلى التحول لاقتصاد مبني على المعرفة ويقوده الابتكار، وتأسيس مكانة الدولة كوجهة للمواهب الواعدة والمبدعين؛ ولذلك ندرك أهمية الحاجة إلى توافر معلومات أكثر دقة ترصد أحوال قطاع التصميم، ومن ثم العمل على تطوير خططنا التي تضمن تحقيق الأهداف." وأضافت: "يعتبر مجلس دبي للتصميم والأزياء العنوان الأبرز لقطاع التصميم في المنطقة، ولهذا نحرص على تكليف أكبر بيوت الخبرة العالمية لإجراء الدراسات والأبحاث ومشاركة نتائجها مع مجتمع التصميم لبناء قطاع صناعي مستدام، وهنا تكمن قيمة تقرير "آفاق التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بما يقدمه من حقائق وأرقام حول قطاع التصميم، فضلاً عن تحديده للتحديات والفرص التي يمكن الاستفادة منها، وبالتالي نتمكن من صياغة خططنا نحو تحقيق الهدف، ولنصل بدبي إلى المكانة التي تليق بإنجازاتها كأحدث الوجهات الرئيسية وعاصمة العالم الجديدة في مجال التصميم." وناقش الحضور أهم وأبرز ما تضمنته نتائج التقرير، التي أوضحت أن قيمة قطاع التصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تخطت 100 مليار دولار أمريكي في عام 2014، مع توقعات قوية باستمرار نمو القطاع في المنطقة بمعدلات تصل إلى 5,2%. ووجدت الدراسة أيضاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية حتى الآن هما أكبر سوقين للتصميم في المنطقة بإجمالي عائدات وصلت في عام 2014 إلى 27,6 و21,9 مليار دولار أمريكي على الترتيب، تبعتهما كل من دولة قطر ومصر.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق