لاما عزت 7 مارس 2015
قالت وزارة العدل الأميركية أمس الجمعة إنه تم توجيه الاتهام إلى اثنين فيتناميين وكندي بإدارة عصابة احتيال على نطاق كبير على الإنترنت سرقت مليار عنوان بريد الكتروني في العالم ثم بعثت برسائل ضارة تعرض منتجات برامج مزيفة.
ولم تحدد الوثائق القضائية شركات البريد الإلكتروني التي تعرضت لهذه العملية وإن كانت وزارة العدل الأميركية وصفت العملية بأنها "واحدة من أكبر" خروقات البيانات التي تم اكتشافها في تاريخ الولايات المتحدة.
ووجه الاتهام إلى فيت قوك نجيوين (28 عاما) بالتسلل إلى ثماني شركات بريد الكتروني في الفترة بين فبراير شباط 2009 ويونيو حزيران 2012.
وتقول الحكومة الأمريكية إن نجيوين وجيانج هوانج فو (25 عاما) وهما مواطنان فيتناميان استخدما عناوين البريد الإلكتروني المسروقة في تحديد هوية عشرات ملايين الأشخاص الذين استهدفوهم في حملة الرسائل الضارة. ووجهت الرسائل الضارة الضحايا إلى مواقع على الإنترنت تبيع برامج وصفت كذبا بأنها من شركة أدوب سيستمز.
وأقام الاثنان في هولندا. وادين فو الذي تم ترحيله إلى الولايات المتحدة في مارس آذار العام الماضي يوم الخميس في تهمة التآمر على ارتكاب احتيال عن طريق الإنترنت. ومازال نجيوين هاربا.
ووجه إلى المتهم الآخر وهو الكندي ديفيد مانويل سانتوس دا سيلفا (33 عاما) تهمة التآمر من أجل غسل الأموال. وهو شريك في شركة تدعى 21 سيليسيوس توصلت إلى اتفاقية تسويق مع نجيوين وفو للحصول على ايرادات وغسل أموال العائدات حسبما ورد في لائحة الاتهام.
وورد في الوثائق القضائية أن دا سيلفا ونجيوين تلقيا نحو مليوني دولار عمولات من بيع برامج الكمبيوتر التي تم تسويقها على انها أدوب ريدر 10 مقابل 65 دولارا للنسخة.
وألقي القبض على دا سيلفا في مطار في فلوريدا الشهر الماضي وقالت وزارة العدل إنه من المقرر أن يمثل يوم الجمعة امام محكمة اتحادية في أتلانتا.