#ثقافة وفنون
لاما عزت 28 أكتوبر 2014
رُشَّحَ الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، والفيلم تم تصويره في مدينة نابلس ومستمد من قصة حقيقية تكشف جانباً من معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. ويحاول الممثل المصري خالد أبو النجا أن يقنع الجندي الإسرائيلي بالسماح له بالمرور، دون جدوى، لعل هذا المشهد يحكي معاناة حقيقية للفلسطينيين، فقد تمكنت نجوى نجار - مخرجة ومؤلفة العمل - أن تروي قصة تختزل بين سطورها معاناة شعب تحت الاحتلال. يشار إلى أن مشاركة النجوم العرب في تمثيل هذا الفيلم تعد الأولى في تاريخ السينما الفلسطينية فأدوار البطولة في هذا الفيلم أسندت للممثل المصري خالد أبو النجا والمغنية الفرنسية ذات الأصول الجزائرية سعاد ماسي. وأحداث الفيلم مستمدة من قصة حقيقية لشاب يدعى طارق نفذ عملية مسلحة عام 2002 في واد يعرف باسم "عيون الحرامية"، وأسفرت عن مقتل 11 جنديا إسرائيلياً ليعتقل بعدها.. وبعد عشر سنوات يخرج من السجن ويبدأ رحلة بحث عن ابنته. يذكر أن مشاهد الفيلم تم تصويرها في مدينة نابلس في الضفة الغربية واستغرق تصويره 25 يوما ونال عدة جوائز في مهرجانات عربية.