#صحة
د ب أ 3 أكتوبر 2014
كشف "المعهد الألماني للجودة والاقتصادية في القطاع الصحي" أنّ الأدوية الشائعة التي يصفها الأطباء للحوامل لمواجهة الغثيان ليست مخصصة لعلاج هذه المتاعب في الأساس. وأضاف أنّه تتوافر دراسات قليلة حول فعالية الأدوية المحتوية على المادة الفعالة "الديمنهيدرينات" المضادة للقيء أو مادة "ميتوكلوبراميد" التي تحفّز حركية الجهاز الهضمي، في علاج الغثيان أثناء الحمل. ويرجع ذلك إلى صعوبة إجراء دراسات سريرية حفاظاً على صحة الجنين. وأوضح المعهد أنّ غثيان الحمل يحدث عادةً بين الأسبوع السادس أو الثامن حتى الأسبوع الـ 16، بينما يستمر الغثيان لمدة أطول ويكون أكثر حدة لدى بعض النساء. وفي هذه الحالة، ينبغي أن تتلقى الحامل العلاج في المستشفى؛ فالقيء قد يؤدي إلى فقدان شديد للسوائل والوزن، ما قد يشكل خطراً على الجنين. ويمكن للحامل مواجهة الغثيان من خلال بعض السُبل البسيطة كتناول وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة، مع تجنب الروائح والأطعمة المثيرة ومواقف التوتر العصبي والحرارة والضوضاء. كما أنّ الزنجبيل يتمتع بتأثير فعال في مواجهة غثيان الحمل. وقد أثبتت الدراسات أن تناول الزنجبيل في صورة شراب أو كبسولات بمقدار 250 ملل/ غراماً للجرعة بمعدل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم يساعد في التخفيف من حدة المتاعب.