#ثقافة وفنون
علي رياض 15 ابريل 2014
لا أذكر عدد المرات التي شاهدت فيها قصة 3 Days To Kill جديد النجم كيفن كوستنر، الذي فقد الكثير من نجوميته بسبب أدواره المتوسطة المستوى التي أصبح يختارها في السنوات الأخيرة. والقصة المكررة التي أتحدث عنها هنا هي حكاية الضابط السابق او الجاسوس الذي يتقاعد ليعيش بسلام، او يسعى للتقاعد والخروج من الدوامة الخطرة التي يعيشها، ولكن عليه أولا التخلص من "الشرير" المجرم أو الإرهابي والذي لا يمكن لأحد أن يتخلص منه سواه. فكم مرة حضرنا أفلام تحمل القصة نفسها ولكن بوجوه مختلفة لنجوم أحببناهم، إنها القصة المفضلة لكل مخرج مبتدئ في السينما الهوليوودية. فيلم الأكشن 3 Days To Kill من إخراج جوزيف ماكجنيتي، الأقرب لعالم الأفلام التلفزيونية من السينما، ويلعب كيفن كوسنر دور البطل “إيثان رانر” جاسوس سري دولي يقرر ترك العمل. تأتي كل قرارات البطل رانر الجديدة بعد أن يعرف أنه مصاب بورم قاتل في الدماغ انتشر في جسده ووصل إلى الرئة، وانه يعيش أيامه الأخيرة، وهنا يقرر أن يعيد أواصر علاقته بعائلته وأن يبدأ صفحة جديدة في حياته. يقرر رانر ترك حياته المليئة بالمجازفات والمخاطر للعيش حياة مستقرة مع زوجته وابنته البعيدتان عنه لطبيعة عمله التي تحتم عليه فعل ذلك. لكن قبل تحوله للحياة الأسرية الاعتيادية، عليه إتمام مهمتين أخيرتين: البحث والقبض على أحد أكثر الإرهابيين وحشية وقسوة، والعناية بابنته المراهقة لأول مرة منذ 10 سنوات أثناء سفر زوجته خارج البلاد. تتعرض مهمته لتحولات عدة، وأهمهما عِقار تجريبي قد ينقذ حياة ابنته. لم يلق فيلم 3 Days To Kill الكثير من النجاح في تعليقات النقاد وتلقي الجماهير. فقد حاول المخرج بشكل غير ناضج أن يجمع بين قصة العائلة وفيلم الأكشن ومحنة المرض ولكن خياراته لم تكن موفقة. اقرأي أيضا: أنجلينا جولي وابنتها..الساحرة والجميلة النائمة في Maleficent “صعود إمبراطورية” الإسبارطيون يثأرون لـ300