#صحة
د ب أ 13 مارس 2014
أكدّ اختصاصي الطب المهني أندرياس تاوتس أنّ ركوب الدراجات لا يسهم فقط في الحفاظ على اللياقة البدنية، إنما يقي أيضاً من الإصابة بالاكتئاب. وأوضح عضو "الجمعية الألمانية للطب المهني والطب البيئي": "يعمل ركوب الدراجات في الهواء الطلق على تحفيز الجسم على تفكيك هرمونات الضغط العصبي مع السعرات الحرارية؛ ويعد إحدى الوسائل الفعّالة لحماية الجهاز القلبي الوعائي من الأمراض والوقاية من الأمراض النفسية". ونظراً إلى ما يتعرّض له الموظفون من ضغوط عصبية بسبب أعباء العمل، ينصحهم الطبيب الألماني بإدراج هذه الرياضة في مسار يومهم كأن يذهبوا إلى عملهم بالدراجة بدلاً من السيارة أو إحدى وسائل المواصلات. ولمَن لم يمارس رياضة ركوب الدراجة من قبل، ينصحه تاوتس بالاستعداد جيداً لجولته الأولى في الدراجة، موضحاً كيفية تحقيق ذلك بأنه من الأفضل قيادة الدراجة في الطرق الآمنة المخصصة لذلك في البداية بدلاً من استخدامها في الطرق المرورية المزدحمة. ومن المهم أن يكون بحوزته المعدات اللازمة لذلك، خصوصاً الخوذة التي تندرج ضمن المعدات الأساسية. وأضاف: "يعد اختيار الدراجة المناسبة أحد الشروط الهامة لتحقيق فوائد ركوب الدراجات"، مؤكداً أنه لا بد من أخذ المرحلة العمرية في الاعتبار عند اختيار الدراجة. كما ينبغي الرجوع إلى شخص متخصص عند شراء الدراجة؛ إذ لا يقتصر الأمر على أن تكون هذه الدراجة صالحة للقيادة فقط، إنما لا بد من الانتباه إلى أن تتوافر فيها متطلبات الراحة. وينبغي أن يتناسب كل من ارتفاع المقود والمقعد ووضعية الدواسات مع طول القامة، مع العلم بأنّ هذه المتطلبات لا تعمل فقط على توفير الراحة لقائد الدراجة أثناء قيادتها، إنما تزيد من أمانه.