"قبل منتصف الليل" مصير لم يحسب له العاشقان حساب!

#ثقافة وفنون

علي رياض 3 يناير 2014

لثالث مرة يجتمع النجمان جولي ديبلي وإيثان هوك كعاشقين في فيلم "قبل منتصف الليل" Before Midnight الذي يعرض حاليا في دور السينما المحلية والعربية.

قدم هوك وديبلي من قبل فيلما بعنوان :قبل شروق الشمس"  Before Sunrise الذي لعبا فيه دور شابين مسافرين تتقاطع حياتهما في فيينا ويقعان في الحب على الفور.

وبعد تسعة سنوات على نجاح الجزء الأول من الحكاية في شباك التذاكر يتشارك الاثنان بطولة فيلم آخر بعنوان "قبل غروب الشمس" Before Sunset. وفيه يظهر الاثنان وقد عاش كل منهما حياة بعيدة عن الآخر ولكن شرارة الحب مازالت مشتعلة بينهما. انتهى الجزء الثاني من الفيلم نهاية مفتوحة وترك القرار للمشاهد في أن يعود جيسي لحياته في أميركا أو يظل في باريس ويبدأ حياة أخرى.

وفي الفيلم الثالث الذي نتحدث عنه اليوم "قبل منتصف الليل: يبدأ المشهد الأول في المطار حيث انتهى الفيلم الثاني. ولكن في هذه اللقطة الأولى يودع جيسي (إبثان هوك) ابنه في المطار ليعود لزوجته السابقة. وفي السيارة تنتظر سيلين (ديبلي) مع ابنتيها النائمتين في المقعد الخلفي. الأسرة عائدة من رحلة مثالية من اليونان. ويبدو كل شيء هادئ ولكن التوتر مختفي تحت السطح، جيسي يريد العودة إلى شيكاغو وأن يكون بحانب ابنه وسيلين لا تريد المغادرة وتخشى على استقلاليتها وحياتها.

أما الجزء الثالث Before Midnight من قصة الحب العاصفة التي دارت بين جيسي وسيلين فيتناول مصير التوقعات التي يحملها كل إنسان عمن يحب وكيف يمكن أن تؤول مصائر العشاق إلى مالم يخططوا له ولم يحسبوا له حساب. الثنائي الذي رأيناه في فيينا وباريس واليونان وشيكاغو يواجه مرحلة مختلفة في عمر العلاقة الجميلة التي جمعتهما من قبل شروق الشمس مررا بغروبها وحتى قبل منتصف الليل...كل مايمكن أن يحدث لحبيبين.