لاما عزت 23 ديسمبر 2013
يُبنى كل عام في مدينة جوكاسجارالسويدية سنوياً على مدى عقدين من الزمن فندقاً ثلجياً ليستقبل ضيوفه لمدة ثلاثة أشهر فقط في السنة، قبل أن يذوب في فصل الربيع. يبيت في هذا الفندق حوالي 12 ألف زائر كل عام، بالإضافة إلى زيارة 30 ألف سائح للإطلاع على تجربة هذه المنحوتة الكبيرة التي تشكل أكبر بيت قطبي في العالم.
هذا الفندق يتم بناؤه بالكامل من قوالب الثلج التي يتم تقطيعها وصبها ثم نحتها بأشكال فنية لتشكل جميع أركان الفندق. ويتغير التصميم العام كل عام، أما الشيء الوحيد الذي لا يتغير في هذا الفندق هو الثريا الضخمة التي تتوسط بهو الإستقبال.
ولغرف النوم كان تصميم مميز عمل عليه ستوديو Pinpin، ليكون التصميم الرابع والعشرون للفندق الثلجي هذا العام، والذي يبعد 200 كم فقط عن الدائرة القطبية الشمالية.
تحوي الغرف هذا العام على سرير ضخم مستوحى من قصة الوحش فرانكشتاين، وهي فكرة المصممين التي ترتبط بالثلج والجليد. بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر وقوارير ضخمة من الثلج لتزين الغرفة.
أستخدمت قوالب ثلج ضخمة تم إقتطاعها من النهر القريب من الفندق تورن، والتي بنيت بها قطع الآثاث، حيث أستخدمت المناشير والأزامير لتشكيل قطع الأثاث تلك بشكل كتل.
تم حفر الأبواب والجدران في كُتل الجليد لتكون أكثر طبعية، كما تم ترك فتحة في السقف لتكون رمزاً لدخول البرق وإيقاظ الوحش. وقد أستخدم في الإنارة لفائف ستيلا التي تنير مثل الإشعاع أو البرق في الغرفة. وتلك الإضاءة لا تتسسبب في إذابة الجليد بحرارتها، كما أنها تضفي جواً مبهماً إضافياً على المكان. ولزيادة الإثارة، فقد أضيف زر للإنارة، عند الضغط عليه يُصدر صوتاً مدوياً مثل الإنفجار لتكون غرفة مليئة بالمفاجآت!
المزيد: