ميرا عبدربه 8 يناير 2014
استئصال الرحم عملية جراحية تخضع لها المرأة لأسباب طبية عدة من بينها الإصابة بسرطان الرحم أو داء البطانة الرحمية المهاجرة، أو النزيف الرحمي الشديد، أو هبوط الرحم، أو وجود تليّفات صغيرة في الرحم. وقد يلجأ الجرّاح إلى استئصال الرحم وحده أو استئصال الأنابيب والمبايض معه.
المرأة التي تخضع لهذه العملية لا يمكنها الحمل والإنجاب بعد ذلك. كما أنّ الدورة الشهرية تنقطع لديها. وفي حال استئصال المبيضين، ستشعر المرأة بعوارض سنّ اليأس من هبات ساخنة الى توتر وقلق وصولاً الى انتفاخ البطن. تشعر المرأة التي تخضع لهذه العملية بالقلق والاكتئاب وتعتقد أنّ علاقتها الحميمة بزوجها ستتوقف، فما صحة هذا الأمر؟
استئصال الرحم لا يرتبط أبداً بالعلاقة الحميمة ولا بالاستجابة لهذا الإحساس. الرحم عضو داخل البطن ووظيفته الرئيسة هي الحمل، وبالتالي لا يؤثر في التفاعل مع الزوج عند ممارسة العلاقة الحميمة. لكن عنق الرحم هو الذي يلعب دوراً أساسياً في العلاقة الحميمة، إذ يساعد في إفراز السوائل التي تسهّل إتمام هذه العملية من دون ألم. ولا يقوم الطبيب باستئصال عنق الرحم الا في الضرورات القصوى. وفي حال استئصاله، يعطي الطبيب بعض المستحضرات الطبية لترطيب المهبل من أجل المحافظة على علاقتك الحميمة.
المزيد: 6 أعراض حميمة لا يجب تجاهلها! 5 أسباب لممارسة العلاقة الحميمة صباحاً طريقة مميزة لتحسين علاقتك الحميمة!