#ثقافة وفنون
علي رياض 16 نوفمبر 2013
تعرض دور السينما الإماراتية حاليا فيلم "روميو وجولييت" من بطولة الوسيم دوغلاس بوث والحسناء هيلي ستاينفيلد.
المسرحية الشهيرة، التي كتبها عملاق الأدب الإنجليزي وليام شكسبير، مازالت مثار اهتمام صناع السينما لما تحمله من دلالات مهمة. فالقصة التي تحكي صعوبة ارتباط عاشقين من عائلتين متخاصمتين هي قصة صراع الأجيال والهويات وعدم قبول الاختلاف. وهذ كذلك قصة السلطة التي لا تقبل التفاوض لحماية قلبين عاشقين من الكسر.
الفيلم مغامرة للمخرج الإيطالي كارلو كارلّي ولكاتب السيناريو دوليان فيلوز، فالقصة التي تم العمل عليها للمسرح دائما والسينما في التسعينيات، تطرح مجازفة تقديمها بشكل جديد للمتفرج. لذلك واجه العمل انتقادات كثيرة من صناع السينما ونقادها.
فقد اعتبر النقاد أن الثنائي ستاينفيلد وبوث فاشلين في تقديم هذه القصة بما فيها من رغبة وشغف وعشق ملهم بطريقة تستحق إعادة إنتاج الحكاية. أما النص فلم يلق الكثير من الترحيب فهو لم يضف للنص الشكسبيري رؤية جديدة.
لكن يظل الفيلم جميلا لسهرة الأصدقاء أو مشوار السينما نهاية الأسبوع، لا سيما إن كنت من عشاق الحكايات الرومانسية التي تنتهي نهايات تراجيدية. فكما تعرفين فإن المسرحية تنتهي بانتحار الشابين في موقف درامي شديد القوة، كتبته يد شكسبير قبل قرنين ومازالت مؤثرة حتى هذه اللحظة.
على أية حال فشل الإيطالي كارلي والسيناريست فيلوز الحائز على الأوسكار هذه المرة في تقديم نسحة جديدة من شكسبير، أو تقديم الانفعالات والعواطف والصراع بشكل حديث أفضل من ذلك الذي قدمه لورمان للحكاية نفسها في التسعينيات.
إليك مقاطع من الفيلم: