#صحة
ميرا عبدربه 22 يونيو 2013
ترقّق العظام مرض يصيب عادة المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية. إلا أنّه للأسف قد يفتك أيضاً بالمرأة الحامل وحتى بعد فترة الولادة. كسور في العمود الفقري أو الورك وألم شديد وعجز عن الحركة هي ردات الفعل التي تصيب الحامل في حال إصابتها بترقق العظام. يحدث ترقّق العظام في الفترة الأولى من الحمل بنسبة ضئيلة جداً، لكنّه يزداد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بنسبة 41% وبعد فترة الولادة مباشرة بنسبة 56%.
ما هو سبب الإصابة بهشاشة العظام خلال هذه الفترة؟
خلال فترة الحمل، يحتاج الطفل الى نسبة عالية من الكالسيوم. واذا لم تتناول المرأة نسبة عالية من هذا المعدن لتأمين احتياجات جنينها، سوف يتم افراز الكالسيوم الذي يحتاجه الجنين من العظام. وخلال فترة الحمل أيضاً، تخسر المرأة كمية عالية من الكالسيوم عن طريق البول. كل هذه الأسباب تؤدي الى خسارة الكالسيوم في الجسم وبالتالي الإصابة بهشاشة العظام.
ما هو الحلّ؟
عند معرفة خبر الحمل، يجب على كل امرأة اتباع بعض الخطوات التي تساعدها في وقاية نفسها من هذه المشكلة، خصوصاً اذا كان لديها تاريخ وراثي للإصابة بهشاشة العظام. واليك يا زهرتنا الحامل الخطوات التي يجب اتباعها:
- شرب 3 أكواب من الحليب يومياً.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم.
- الإكثار من الحليب ومشتقاته.
- التعرّض لمدة 15 دقيقة لأشعة الشمس خلال اليوم للحصول على الفيتامين د الذي يثبت الكالسيوم في العظام.
- ممارسة الرياضة باعتدال لأنّها تساعد في تثبيت الكالسيوم في العظام. ويمكن التعرّف إلى أفضل الرياضات للمرأة الحامل هنا.
- الإبتعاد نهائياً عن التدخين.
- تجنّب حمل الأغراض الثقيلة.
المزيد:
ماذا عن الإلتهابات البولية خلال الحمل؟