#صحة
د ب أ 21 يونيو 2013
أوصت اختصاصي التمريض الألمانية نيكول نورينبرغ الآباء بضرورة الانتباه جيداً إلى نوعية الأقمشة الملامسة للطفل الرضيع أثناء نومه في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. على سبيل المثال، يُفضّل أن يكون كيس النوم مصنوعاً من نوعية أقطان المناشف وليس من القطن العادي.
وبالنسبة إلى نوعية الملابس المناسبة، أكدت نورينبرغ من "الرابطة الألمانية لممرضات الأطفال المستقلات" في مدينة غروسفالشتات أنّ الملابس ذات الأكمام القصيرة والمصنوعة من مزيج الحرير والصوف مناسبة لحماية الطفل من العرق أثناء الفترات شديدة الحرارة، موضحةً: "تمتاز هذه النوعية بأنّها لا تختزن الحرارة؛ ثمّ يقل معدل تعرّق الطفل بداخلها عمّا يحدث عند ارتدائه الملابس القطنية."
وأردفت اختصاصية التمريض الألمانية أنه لا بد من إزالة المفارش البلاستيكية (المشمع) من فراش الطفل خلال ارتفاع درجات الحرارة؛ كونها تتسبب في تعرق الجسم بشكل أسرع.
وكي يتسنى للآباء التحقق مما إذا كان طفلهم ساخناً أم لا بفعل الملابس التي يرتديها أثناء النوم، أوضحت نورينبرغ أنه يجب تحسّس رأس الطفل ومؤخرة رقبته باليد، مؤكدةً أنه ينبغي أن يكون الجلد في هذه المنطقة جافاً وليس دافئاً أو متعرقاً، كي يطمئنوا إلى أنّ درجة حرارته طبيعية.
وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أنّ تحسس الأقدام أو الأيدي من أجل التحقق من هذا الأمر ليس مؤشراً موثوقاً به، معللة ذلك بقولها: "تختلف درجة حرارة الجسم في هذه المناطق لدى الأطفال بشكل كبير؛ ومن ثمّ لن يمكن الاستدلال منها على ما إذا كان الطفل ساخناً أم لا."
وإذا لاحظ الآباء أن بشرة طفلهم رطبة في منطقة الرأس أو الرقبة، تنصحهم نورينبرغ بأن يغيّروا له ملابسه بإحدى القطع الخفيفة التي تسمح بنفاذ الهواء بشكل أكبر، محذرةً من ترك الطفل ينام بالحفاض فقط؛ إذ يُمكن أن يتسبب ذلك في تعرّض جسمه لانخفاض شديد في درجة الحرارة.
المزيد: