لاما عزت 5 يونيو 2013
فؤاد سركيس، اسم لبناني شهير في عالم تصميم الأزياء النسائية العربية منذ أكثر من عشرين عاماً. ارتبطَ اسمه بالنجمة شريهان حين عملَ على تصميم فساتينها ضمن فوازير "حاجات ومحتجات" عام 1993، ومنذ ذلكَ الحين وهو معروف بذوقه الاستعراضي الصاخب رغم بروز أسماء منافسة لهُ في هذا الإطار، نذكر على رأسهم الموهبة الشابة رامي قاضي. سركيس الذي لا يبتعد عن أسلوبه، عاد هذا الصيف بمجموعة للملابس الجاهزة Ready To Wear خرجَ فيها عن كل ما هو تقليدي ليبعث روحاً مختلفة، برزت في أقمشة هدلة وانسيابية تحاكي مختلف الأعمار، في حين تتوجّه إلى شخصية واحدة، المرأة الجريئة والحادة بأنوثة بالغة. الجرأة ثمّ الجرأة ثمّ الجرأة... اتسمت المجموعة ؛ وكما يصفها المصمّم بنفسه بالجرأة الراقية، حيث منحَ أنوثة المرأة هامشاً كبيراً لإبراز مفاتنها بحرية غير مبتذلة. فتنوعت الابتكارات بين الملاصقة للجسم والشبيهة بحورية البحر، والأخرى الانسيابية منَ الأسفل، إضافةً إلى الفساتين القصيرة والمكشوفة عندَ الصدر أو المفتوحة من المنطقة الأمامية عند الساقين. أقمشة وألوان بالنسبة لأقمشة المجموعة، أتت متنوعة بين القماش اللامع والصيفي الهدل والرقيق الأنثوي، كالدانتيل والموسلين والـ "غيبور" والـ "كريب"... أمّا الألوان فخرجت من الإطار التقليدي (ما كان متوقعاً)، فبرز الأحمر ومن ثمّ الأسود، وذلك بالإضافة إلى الفضي والبني والبنفسجي والعسلي والزهري والأصفر، فضلاً عن أقمشة "معرّقة" وملفتة بألوان أظهرت التصاميم وكأنها لوحات تشكيلية منقشة. إلا أنّ ما لفتَ نظرنا بشدة هو الاستخدام الكثيف لنقشة جلد الفهد التي ذكرتنا بشكل أو بآخر بأعمال الإيطالي روبيرتو كافالي. لقاء الحضارات هذه المجموعة الصيفية قابلها توجّه المصمم فؤاد سركيس لوصل الحضارات الشرقية بالفن الروسي، إذ اختصرَ المسافة بين الثقافتين بافتتاح دار أزيائه في إسطنبول، تركيا. وعزّز هذا الخيار انفتاحه على عوالم الجمال الأوروبي-المتوسطي، نظراً لخبرته في ذوق السيدة الروسية التي دخلت أزيائه إلى خزائنها ولاقت الاستحسان. المزيد: بعد ازدياد الانتقادات.. هل حان الوقت لتغير هيفا “ستايلها”؟ شاهدي اختياراتنا من إكسسوارات Swarovski لعام 2013 شاهدي أناقة أكبر حدث موضة في أمريكاساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق