#صحة
لاما عزت 25 ابريل 2013
اختتم أمس المؤتمر الدولي الأول للصمّ "اسمع صوتي... تفهم ضعف السمع" الذي أقيم تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. هذا المؤتمر الذي نظمته جامعة "زايد" و"مركز كلماتي" للنطق والتواصل استمر يومين وشارك فيه عدد كبير من خبراء متخصصين في مجال ضعف السمع من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا ولبنان.
افتتح المؤتمر سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان والقى كلمة أشاد فيها بمبادرة "اسمع صوتي... تفهم ضعف السمع" مؤكداً على أهمية مبادرة "مركز كلماتي للنطق والتواصل" التي تنم عن شجاعة وقوة مديرة ومؤسسة المركز السيدة بدور الرقباني.
وأضاف إنّها والعاملين معها يلبون حاجة متزايدة لخدمات علاج النطق في الدولة وخصوصاً للأطفال الذين يعانون ضعف السمع، معرباً عن امتنانه للدعم التقني الذي قدمته "المدرسة الأميركية للصم" و"المعهد الفني الوطني للصم".
وأشار إلى أنّ هذا المؤتمر يتزامن مع أسبوع التوعية بالصم في الدولة. وقال إنّ "برنامجكم يطمح إلى تقديم ما هو أكثر بكثير من زيادة الوعي. إنه يستثير الفكر ويحفز على تقديم الأفكار الجديدة وزيادة المعرفة والوعي". وأعرب عن ثقته بأنّ المؤتمر سيسهم في تحقيق "هدفنا الوطني ببناء مجتمع صحي وعطوف. مجتمع يزيد من الترحيب بأعضائه الذين يعانون الصمم أو ضعف السمع ودمجهم فيه".
وقال سموه إنّ الأمل في تحقيق هذه الغاية يشحذ العزم والقوة لأن العالم كله أصبح يولي عنايته واهتمامه للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين باتوا يشكلون نحو 10 في المئة من سكان العالم و"نأمل أن تلهمنا اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمواصلة العمل في هذا الاتجاه".
ولفت الى أنّ الاتحاد العالمي للصم الذي يقدر بأن نحو 70 مليوناً من سكان الأرض هم من الصم، يقوم بجهد إيجابي، وعلى الحكومات أيضاً أن تعمل في هذا الاتجاه.
وأضاف: "هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعلن رئيسنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أن الطريقة التي نرعى بها أولئك الأقل حظاً بيننا تقيس تقدم المجتمع وإنسانيته. ونحن في دولة الإمارات في ظل قيادته الحكيمة، نهدف إلى توفير التعليم المناسب لكل شخص، مدركين أن كل إنسان قد وهبه الله مجموعة من القدرات والفهم بما يجعله قادراً على الإسهام بشيء هام في مجتمعه". وأكثر من هذا أننا نعامل الأشخاص ذوي الإعاقة باحترام متوقعين أنهم سيسهمون بدورهم في مجتمعهم على النحو الصحيح".
المزيد: