#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 6 أغسطس 2011
في أوّل رد لها على الانتقادات التي طالتها منذ اندلاع الثورتين المصرية والتونسية، أطلّت لطيفة أمس ضمن برنامج "كش ملك" لتردّ على ما وصفته بـ "الافتراءات".
خلال البرنامج الذي تقدّمه هبة الأباصيري على قناة "الحياة"، نفت الفنانة التونسية أن تكون ضحية الثورة التونسية حسب وصف بعضهم. بل رأت أنّها أول المستفيدين من "ثورة الياسمين" التي وصفتها بثورة العزة والكرامة.
ورفضت أن تعتبر غناءها للرئيس المصري السابق حسني مبارك بأنّه "غلطة"، بل وصفت مشاركتها في احتفالات أكتوبر شرفاً لها، إذ تعتبر اسرائيل العدو الأوحد.
ووصفت من ادّعوا بأنّها صوّتت لزين العابدين بن علي بـ "ذوي النفوس المريضة"، مشيرة إلى أنّها لا تملك بطاقة انتخابية، بل لم تذهب للتصويت سواء في مصر أو تونس طوال حياتها. لذلك قررت رفع دعوى قضائية على هؤلاء.
ونفت أيضاً وجود حملة لمنعها من الغناء "حداداً على روح الشهداء"، مؤكّدة بأنّها مجرد شائعة. كما كشفت أنّه عرض عليها الغناء في قرطاج، لكنها رفضت لأنها غير مهيأة نفسياً لذلك في هذه الفترة.
وعما تردد بأنّها سبب منع فلة الجزائرية من الغناء في مصر، أكدت بأنّه أمر يثير الضحك كونها هي نفسها منعت من الغناء في المحروسة أكثر من مرة. وعلّقت على خلافاتها مع فلة بأنّها تحب صوتها وتحترم الشعب الجزائري، لكنها لا تعرف سبب تناقض تصريحات فلّة تجاهها.
وعن منحها الجنسية المصرية أيام حكم مبارك، نفت ذلك، مؤكدة بأنّها لا تحتاجها قائلة: "أنا مصرية حتى النخاع، ولا أحتاج إلى بطاقة هوية حتى أثبت مصريتي".
وعما تردد بشأن تضامنها مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتهم بقتل سوزان تميم، نفت ذلك أيضاً، مشيرة إلى أنّ ما يربطها به أنّهما يسكنان في المبنى نفسه، وتربطها بأسرته علاقة جيرة فقط.
واعترفت الفنانة التونسية بأنّها اتجهت للغناء باللهجة الخليجية طمعاً بحبّ الجمهور، مشيرة إلى أنّها غنّت بالخليجي منذ أول ألبوماتها، مؤكدة بأنّ نجاح أسطوانة "تحدي" دفعها إلى التحضير لألبوم خليجي جديد. لكنّها أشارت إلى أنّها تغني بمختلف اللهجات العربية، ذاكرةً منها الليبية واللبنانية والسورية.
وكشفت أنّ سبب توجّهها إلى إنتاج أعمالها بنفسها يعود إلى أنّها ترفض احتكار المنتجين، وأنّها تريد تملّك كل الأغنيات التي تقدّمها من دون تدخّل المنتج. وتقوم بذلك بناء على نصيحة الفنان الراحل محمد عبد الوهاب الذي صنع أول ألبوماتها.
وعزت عدم زواجها إلى والدتها التي كانت تشجّعها دوماً على الاستقلالية والدراسة والغناء، لكنّها لم تشجّعها على فكرة الزواج والإنجاب. لكن في النهاية، اعتبرت الأمر مجرد "قسمة ونصيب".
وعن المطربين الذين ترفض تقديم دويتو معهم، أشارت إلى أنّها لا تستطيع الغناء مع هيفا وهبي المختلفة عنها لناحية الصوت، لكنها اعتبرت المطرب الشعبي نادر أبو الليف أقوى صوتاً من هيفا وروبي.
للمزيد:
انتقاد لطيفة بسبب صمتها عن أحداث تونس