#صحة
زهرة الخليج 7 فبراير 2013
"تناولي حبة من هذا الدواء كي تستعيدي نشاطك". "اشربي ملعقتين من هذا المشروب كي تظهري أصغر بعشر سنوات". "ثابري على هذه الحبة كي تحافظي على شبابك". "قومي باجراء هذه الحقنة لتكافحي الشيخوخة"... كل هذه العبارات يمكنك سماعها سيدتي من قبل بعض الأطباء أو اختصاصيي التجميل وتروّج لتناول بعض الأدوية التي يشاع بأنّها تقضي على علامات الشيخوخة وتمنحك المزيد من النشاط وتمحو علامات التقدم في العمر. لكن هل يمكن تناول هذه الأدوية والحقن من دون تردد أم أنّها تشكل خطراً على الصحة؟
في الحقيقة يا زهرتنا، تحذّر "منظمة الغذاء والدواء الأميركية" المرأة من الإنجرار وراء هذه الأدوية التي قد تكون خطرة على الصحة. في عام 2004، لجأت سيدة أميركية تدعى هانيكي هوبس تبلغ 56 عاماً الى طبيب أميركي في ولاية لاس فيغاس من أجل إجراء أحد أنواع الحقن التي تعيد لها الشباب، وفعلاً أجرى الطبيب هذه الحقنة. لكن بعد مرور ستة أشهر، توفيت هذه السيدة بسبب تجمّع كبير للأورام السرطانية الخبيثة في كبدها بسبب الحقنة التي أجرتها وتحتوي على نوع من الهرمونات تحظر "منظّمة الغذاء والدواء الأميركية" من استخدامه. وتجدر الإشارة الى أنّ عدداً كبيراً من الأطباء حول العالم يستخدمون هذا النوع من الهرمونات في الأدوية المكافحة للشيخوخة أو حتى يجمعون بين أنواع عدة من الأدوية من أجل إعطاء المرأة عمراً أصغر لكنّ هذه الأدوية يمنع استخدامها أيضاً.
لذا نصيحة "أنا زهرة" لك اليوم يا سيدتي هي عدم الإنجرار وراء هذه الأدوية التي تضرّ بصحتك وتهدد حياتك. وأخيراً تذكري دوماً أنّ الطريق الأفضل للقضاء على الشيخوخة هو العيش بطريقة صحية عبر تناول غذاء صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على المكملات الغذائية التي تحتاجينها والإبتعاد عن التدخين والحصول على قسط كاف من النوم.
المزيد:
عمليات التجميل يمكنك إجراؤها قبل الفالنتاين