لاما عزت 3 فبراير 2013
مولت الهيئة الوطنية للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي أول دراسة من نوعها في العالم حول علاقة تذوق الطعام بمرض الاكتئاب في دول مجلس التعاون الخليجي قام بها فريق من الباحثين في جامعة زايد ضمن مشروع من ثلاث دراسات تشرف عليها الهيئة. وتتناول الدراسة الاستخدامات الجديدة المبتكرة لحاسة التذوق كمؤشر دال على إمكانية التعرض للإصابة بالاكتئاب عبر البحث بشكل أخص في العلاقة بين حساسية تذوق الطعام والوصول إلى حالة انعدام التلذذ به كأحد الأعراض الرئيسة الدالة على هذا المرض والمشاكل الأخرى المتعلقة بالصحة العقلية. وقال الدكتور جاستين توماس الأستاذ المساعد في جامعة زايد رئيس الفريق ان هذه الدراسة هي الأولى في العالم التي تكتشف هذا الرابط بين الحالتين لدى المصابين بالاكتئاب في دول مجلس التعاون، مضيفا ان النتائج التي تم التوصل إليها تشكل أساساً لورقتين علميتين ستنشران في دوريتين علميتين محَكّمتين أكاديمياً. وتابع ان الدراسة الثانية ركزت على الاكتشاف والتحقيق في نظريتين لهما الباع الأكبر في فهم وتفسير المرض وهما نظرية اختلالات المواقف النفسية ونظرية "بيكي" الأكثر شيوعاً حول الاختلال المعرفي مشيرا الى ان المشروع ككل يهدف الى استكشاف مقاربات ومناهج مبتكرة لفهم أعراض الاكتئاب ونقاط الضعف المعرفية، التي تشكل عوامل خطر سيكولوجية للمصابين به . وبين أن الدراسة الثالثة تناولت الاستجابة لصور مؤثرة وفرها تطبيق كمبيوتري مبتكر تحت اسم "ميدوسا" صممته الطالبة الإماراتية منى علي من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا ..مشيرا الى ان هذه الاستجابات سوف توفرمعلومات مفيدة عن أساليب التفكير والعادات العقلية ومدى ارتباطها جذرياً بمؤثرات ذات فعالية. واكد ان الدراسات الثلاث عبارة عن مشروع بحثي متكامل في قضايا ذات أولوية وطنية حول مرض الاكتئاب النفسي وأساليب التفكير والعادات العقلية ويهدف الى دراسة وتحليل ومعالجة بعض الظواهر والمشكلات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية الهامة في الدولة عبر الابتكارات الجديدة في مجال استكشاف وتعريف الاكتئاب النفسي من الناحيتين النظرية والتقنية. وقد ضم فريق البحث في الدراسات الثلاث كلا من الباحثة وحدة علي التي تخرجت حديثاً من قسم التغذية وعلوم الصحة بجامعة زايد وقادت الجزء الأكبر من الدراسة الاولى و أماني الهاشمي الباحثة المشاركة وإيمان باحسين وفاطمة طلال كباحثات مساعدات. ويأتي تمويل الهيئة الوطنية للبحث العلمي لهذه الدراسات في إطار دعمها لتطوير الأنشطة البحثية في جامعات الدولة وتشجيع الباحثين العاملين فيها على أساس تنافسي لتعزيز الشراكات البحثية وتوفير دراسات يمكن الاستناد إليها في عملية التخطيط التنموي بما يؤدي الى تحسين الحياة والبيئة الصحية والمجتمعية والمعرفية والاقتصادية في الدولة. كما تهدف الهيئة من ذلك الى الاسهام في بناء اقتصاد معرفي تنافسي للدولة وتعزيز الارتقاء بالمرتبة التي تحتلها الإمارات في مجال البحث على الصعيد الدولي. اقرأي أيضاً: فيديو أشواق الهاشمي طبيبة إماراتية تنحت الأعضاء شابة أردنية تخترع مدفأة بشرية متنقلةساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق
3 إماراتيات في أول دراسة علمية عن التذوق والاكتئاب
#مجتمعك