لاما عزت 31 أكتوبر 2012
ننظر نحن النساء العاديات للنجمات والإعلاميات نظرة مختلفة، نعتقد أنهن قويات ولا يقبلن ظلما على أنفسهن وأنهن ولا يتعرضن للعنف المنزلي ولا التعنيف الذكروي من قبل الزوج أو الأب أو الأخ. ولكن القصة ليست هكذا فهاهي ريهانا تعود للرجل الذي كان يضربها ويسيء معاملتها، مثلما تفعل 63 مليون امرأة في العالم يغفرن لمن يسيء لهن ويعدن بهدوء إلى الرجل ذاته ظنا منهن أن من حق الآخر فرصة أخرى. ربما يتيغير البعض فعلا لكن الحالة ليست هكذا في معظم الأوقات. عادت ريهانا لكريس براون الذي أشبعها ضرباً سنة 2009. هذه الرسالة وجهتها الاخصائية النفسية سيري مايرز على موقع sheknows لريهانا ولكل امرأة تفكر بالعودة لشريك حياتها الذي يهينها ويضربها ويعنفها بالكلام أو بالضغط النفسي والإذلال وتقدم فيها 3 نصائح ذهبية نزيد عليها نصائح خاصة من "أنا زهرة" ... 1-عادة ماتكون الفترة اللاحقة للعودة مثل شهر عسل جديد لا تصدقيها كثيرا ولا تعتمدي عليها ولا تغشك المظاهر كوني حذرة وتأكدي من صدق الآخر. 2-لا تقبلي أية أعذار بعد اليوم لو قال لك "آسف أعصابي فلتت مني" فهذا ليس اعتذارا ياعزيزتي إنه يبرر لنفسه. كوني قوية وخذي زمام الأمور في حياتك. أول من سيحترمك هو هذا الشريك الذي يعنفك ويهينك. 3-دعي أهلك يزورونك باستمرار ويظهرون له المحبة والود وأنهم كذلك في صفك ويحمونك وسيقفون إلى جانبك في أي قرار تتخذينه حتى لو كان الانفصال. 4-ليكن لديك دائما خطة لنفسك في حال قررت الانفصال. لا تكوني معتمدة كليا عليه لا ماديا ولا معنوياً. 5-لا مانع من مراجعة مختص بالإرشاد الأسري لحل مشاكلكما ومناقشتها. 6-إن كنت تعودين له بسبب أطفالك وليس بسبب الحب تذكري أن الأطفال الذين يعيشون في منزل مليء بالعنف أسوأ حالا من أطفال يعيشون مع أم متوازنة وعاملة وناجحة ويحترمها الجميع. وصورة الأب العنيف ليست هي الصورة التي تريدين تعليمها لأطفالك بلا شك. تابعي بالفيديو ماذا فعل كريس بريهاناساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق