#أخبار الموضة
لاما عزت 27 يناير 2011
كنت أتابع أغنية أليسا المصورة "عبالي" ورأيتها تغطي رأسها بعمامةٍ بيضاء أنيقة كانت كبديلٍ عن التاج أو الطرحة في فستان الزفاف الذي كان من تصميم إيلي صعب.
وتذكرت عندها إطلالة الممثلة سلمى حايك أثناء حضورها لعرض مجموعة ستيلا مكارتني الجديدة العام الماضي، حيث ارتدت أيضاً عمامةً كحليةً مرقطةً بالأبيض وبدت بغاية الأناقة.
العمامة موجودة منذ القدم
العمامة كانت دوماً موجودةً في أزياء الشهيرات منذ زمنٍ قديم وأشهر من ارتدتها كانت الممثلة إليزابث تايلر في أكثر من مناسبة. لكنها اليوم تنتشر بشكلٍ كبير على رؤوس النجمات مثل ماري كيت أولسن وكيت موس وسارة جيسيكا باركر.
كيت موس اختارت اللون الفضي من تصميم ستيفان جونز، وكذلك النجمة جينفر لوبيز اختارت اللون الفضي مع فستانٍ قصير وجزمةٍ بساقٍ عالية وكانت الإطلالة مختلفة ومميزة.
بداية خجولة
كانت دار Prada أول من قدمت العمامة الحديثة في عام 2007 لكنها لم تدرج حينها ربّما لأنها تتطلب من مرتديها ثقة بالنفس وإيماناً خالصاً بهذه الإطلالة، كما قالت محرّرة الأزياء في "نيويورك تايمز" سيمون أوليفر.
إلا أنها ظهرت مجدداً العام الماضي في تصاميم الكثير من دور الموضة العالمية مثل جان بول غوتييه وأليس تيمبرلي وألكسندر مكوين وبدأت بالانتشار منذ ذلك الوقت.
غوتييه صممها بأحجامٍ كبيرة وألوانٍ قوية أما في تصاميم مكوين كانت مسننةً ومستوحاةً من التراث الروماني.
هل للحرب علاقة؟
قد يظنّ البعض أن استحضار موضة العمامة تعود إلى تأثّر المجتمع الغربي بالحرب الدائرة في العراق وأفغانستان، لكن هارولد كودا القيّم على معهد الأزياء في متحف المتروبوليتان للفنون يعتقد أنّه ليس هناك أي مغزى سياسي لانتشارها بل افتتان بالزي الشرقي لما يرمزه من غرابة كما تصوّره مصمّم الأزياء الفرنسي بول بواريه في بداية القرن الماضي والذي كان مغرماً بالأزياء الشرقية. وذكرت مؤرّخة الموضة كارولين ميلبانك أن الغرب يحبّ أزياء الشرق لما توحيه بالإغراء كما بدت في بعض مشاهد الرقص الشرقي و"حريم" السلطان في بعض الأفلام الغربية.
موضة منزلية
الجميل في هذه الموضة أنه بإمكانك تنفيذها في منزلك وبأي شالٍ موجودٍ في خزانتك شرط أن يكون طويلاً ومن خامةٍ ناعمة ومرنة. اختاري ألواناً زاهية مع ملابس سادة أو العكس وستحصلين على إطلالةٍ هوليوودية.
المزيد على أنا زهرة
قفطان أسماء المنور يطيح بـ "كافالي" غادة