#مكياج
لاما عزت 14 ابريل 2011
مهما كانت طبيعة بشرتك جافة أم دهنية، فالجلد يتسخ من الداخل، وتتراكم فيه آثار التلوث وإفرازات الجسم الداخلية، ولا سيما أننا نحن النساء نعاني من الكثير من التقلبات الهرمونية. ولا بد من غسل البشرة وتنظيفها بشكل جيد. ولكن كيف ومتى وإلى أي درجة يجب غسل البشرة. هل نفرط في تنظيفها لتبقى لامعة؟ أم ماذا؟
إنّ عدم تنظيف البشرة على الإطلاق" يسيء جدّاً إلى بشرتنا، إذ تُعتبر النظافة الشخصية أساسية من أجل تفادي تكديس الميكروبات العضوية والأوساخ بشكل زائد. ما يُعتبر أمراً كريهاً ومسبّباً للالتهابات، ناهيك عن الروائح البشعة! من جهة أخرى، يُعتبر "التنظيف الزائد"، لا سيّما اليدين لدى الأشخاص الذين يعيشون في المدن الملوّثة خلال الشتاء، يزيل المواد الدهنية وعوامل الترطيب الطبيعية بدون منح البشرة الوقت الكافي لاسترجاعها مجدّداً. وبالتالي، تصبح بشرة اليدين جافّة أو حتى جافّة جدّاً.
"أنا زهرة" التقى المدير التنفيذي لقسم الأبحاث والتطوير لدى Clinique الدكتور "باولو جياكوموني" وكانت هذه المقابلة حول أصول تنظيف البشرة من آثار المكياج والإفرازات:
س. ماذا تنصح النساء بخصوص إزالة المكياج؟
لإزالة المكياج، ينبغي أوّلاً استعمال مستحضر خاصّ لهذه الغاية. بما أنّ هذا الأخير غير قابل للذوبان في المياه، من الضروري إذاً "إزالة مستحضر إزالة المكياج" بالماء والصابون. نعتبر لدى Clinique أنّ المرء لا يجدر به أن يستحمّ تاركاً معطفه عليه. عليه أوّلاً خلع المعطف. في هذا المثال، يُعتبر المكياج كالمعطف، وبالتالي علينا إزالته أوّلاً بواسطة مستحضر إزالة المكياج ومن ثمّ غسل الوجه بالماء والصابون.
س. ما هي نصيحتك بخصوص العادات الجيّدة للاستحمام والعناية بالبشرة؟
يكمن جوهر العناية بالبشرة في التنظيف والتقشير والترطيب. لقد قدّمت Clinique منهج العناية بالبشرة الثلاثي الخطوات منذ سنوات عديدة، وقد أكّد النجاح الذي حصده على صحّة المفهوم. أما بالنسبة لمنهج الاستحمام، توصي Clinique بتفادي العطور، والابتعاد عن درجات الحرارة القصوى وتقترح استعمال مستحضرات ترطيب للجسم.
للمزيد عن مستحضرات كلينيك للعناية بالبشرة اضغطي هنا
المزيد على أنا زهرة