#تكنولوجيا
زهرة الخليج - الأردن اليوم
انضم الروبوت البشري «أميكا»، بنسخته الإماراتية المطورة، إلى مقتنيات «متحف المستقبل» في دبي، وقد كُشف عنه ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» المقام حالياً، ويعتبر الروبوت الأكثر تطوراً في العالم، ويتميز بقدرات فائقة واستثنائية في التفاعل مع الزوار.
وبإمكان زوار «متحف المستقبل» التعرف إلى «أميكا»، وغيره من الروبوتات الذكية التي تمتلك أحدث التقنيات، ويُتوقع أن تساهم في رسم مستقبل الإنسانية، خلال السنوات المقبلة، عبر حلول الذكاء الاصطناعي المختلفة.
-
نسخة إماراتية مُطوَّرة من الروبوت «أميكا»
ويتوسط الروبوت «أميكا» طابق «مستقبلنا اليوم»، في «متحف المستقبل»، للتعرف على مميزاته عبر تجربة تفاعلية فريدة ومدهشة في آنٍ، حيث يمكن للروبوت التواصل بتعابير وجه مقاربة للطبيعة، وتقديم استجابات واقعية وحركات دقيقة، تحاكي حركة الإنسان.
ويمكن للروبوت «أميكا»، أيضاً، التواصل مع الزوار بنحو 6 لغات، تشمل: العربية، والإنجليزية، والصينية، والهندية، والإسبانية، والروسية، ما يعزز قدرته، كمساعدٍ تفاعلي ذكي متعدد اللغات، قادر على مخاطبة جمهور دولي متنوع.
ويعمل الروبوت «أميكا» بنظام تشغيل رقمي يعد الأحدث عالمياً، هو «Tritium 3»، ويعتبر نظاماً مطوراً يدعم التكامل السلس مع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل: التعرف على الوجوه والأصوات، والترجمة الفورية، والتفاعل الصوتي والنصي، كما يملك القدرة على تتبع الوجوه والانفعالات، وتحليل تعابيرها، ما يجعل استجابتها أكثر إنسانية وواقعية.
وبالقرب من الروبوت «أميكا»، يستطيع زوار «متحف المستقبل» التعرف، أيضاً، إلى روبوت حركي، على هيئة حيوان أليف يعتبر نموذجاً للجيل الجديد من الروبوتات المتطورة. ولدى الروبوت، الذي يتميز بلونه الأخضر، مزايا نوعية تدعمها حلول الذكاء الاصطناعي، إلى جانب قدرته على الرؤية ثلاثية الأبعاد، وامتلاكه 17 مفصلاً، تعزز سلاسة حركته، ويمكن ملاحظة طريقة تفاعل الروبوت مع الزوار من خلال الترحيب بهم، ورؤية طريقته المرنة في التحرك والتجول؛ بفضل هندسته التصميمية المتقدمة.
ويتيح «متحف المستقبل»، للزائرين، فرصة التعامل مع روبوتات تمتلك أنظمة ذكاء اصطناعي من بين الأنظمة الأكثر تطوراً وتقدماً على مستوى العالم. وتم تصميم وإنشاء الروبوت من قِبَل الشركة الأميركية الرائدة «بوسطن داينميكس»، ويستخدم الروبوت رؤية ثلاثية الأبعاد؛ لرسم خريطة للتضاريس، وتجنّب العوائق، ويمكنه التوازن على أرض غير مستوية. وتوفر البنية الأساسية للروبوت القدرة على صعود السلالم، والتنقل في الأماكن الوعرة. وتم تصميم الروبوت بطريقة تتيح قيامه بعدد متنوع من المهام، وهو يمتلك بشكل مستقل قدرات الاستشعار الصناعي، والتشغيل عن بُعد.