#مشاهير العرب
زهرة الخليج - الأردن 18 ابريل 2025
تبدأ إحدى المنصات الرقمية، يوم الخميس 24 أبريل الحالي، عرض مسلسل «برستيج»، من تأليف إنجي أبو السعود، وإخراج عمرو سلامة، وتشارك في بطولته مجموعة من أبرز نجوم الدراما المصرية، في مقدمتهم نجم «مسرح مصر» محمد عبد الرحمن «توته»، ومصطفى غريب، ودنيا، وزياد ظاظا، ومحمد عبد العاطي، وراندا عوض، وسامي مغاوري، وبسام رجب، وآلاء سنان، وأمينة البنا، ومعاذ نبيل، وعمر الشريف. كما تحل النجمة يسرا، والفنان أحمد داوود، والفنانة شيماء سيف، ضيوف شرف على أحداث المسلسل.
وتدور أحداث المسلسل داخل مقهى، يُحتجز فيه عدد من الأشخاص بسبب عاصفة جوية مفاجئة، تمنعهم من المغادرة. ومع انقطاع الاتصال بالعالم الخارجي، تنقلب الأجواء رأسًا على عقب بعد العثور على جثة غامضة؛ لتبدأ سلسلة من الشكوك والتوتر بين الشخصيات، خاصةً مع انطفاء الأنوار لحظة وقوع الجريمة.
ومع بدء عرض البرومو الخاص بالمسلسل، وجه بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات إلى صناع العمل باقتباسهم الفكرة من مسلسل أجنبي.
View this post on Instagram
لكن مخرج المسلسل، عمرو سلامة، رد في تصريحات صحافية، بالقول: إنه، عادةً، درج بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات العشر الأخيرة، على ترديد اتهامات لمعظم الأعمال بالسرقة، قبل أن يشاهدوا العمل، وأن يحكموا عليه.
وأوضح سلامة أن أكثر التعليقات، التي تصل تتعلق بمدى تشابه ما شاهده الناس في البرومو التشويقي للمسلسل، مع أعمال أخرى. لكن المخرج المصري، أكد أن مسلسل «برستيج» غير مستوحى من أي عمل آخر، مشيراً إلى أنهم خلال التحضير للعمل، أخبرهم أحد الأشخاص بأن هناك فيلماً إسبانياً قد تتشابه فكرته مع المسلسل، وبعد البحث تأكد هو وفريق العمل، من عدم وجود أي تقاطع بين الفكرتين، وقال: «لا أشغل نفسي بهذه الاتهامات، والواحد لو ركز مش هيعمل أي منتج في الدنيا. وبالنهاية سأترك الحكم للجمهور بعد مشاهدة العمل كاملاً».
وكان مسلسل «ساعته وتاريخه 2»، الذي عُرض في شهر فبراير 2025، ولاقى تفاعلاً واسعاً، هو آخر أعمال عمرو سلامة المعروضة، حيث ينتمي المسلسل إلى فئة التشويق والإثارة، ويتناول قضايا جنائية واقعية، جرت داخل المحاكم المصرية مؤخراً، ويغوص في دوافع الجرائم، وتعقيداتها النفسية والاجتماعية.
وكان المخرج المصري قد كشف أنه فكر في اعتزال مهنة الإخراج، عقب الانتهاء من تصوير مسلسل «طايع»، من بطولة: صبا مبارك، وعمرو يوسف، وعمرو عبد الجليل، وعرض عام 2018، لوفاة ثلاثة أشخاص مؤثرين في حياته خلال فترة التحضير للمسلسل.
وقال سلامة: إنه عانى صدمة نفسية بعد وفاة صديقه المخرج المنفذ روبير طلعت أثناء التصوير، مضيفاً أنه إلى الآن لم يشاهد العمل؛ لأنه يعيد إليه ذكريات حزينة.
وعن تفاصيل وفاة طلعت، أوضح سلامة أنه فارق الحياة أثناء حديثهما معاً عبر الهاتف، إذ كان يتحدث إليه وهو في المستشفى، ثم أخذت الممرضة الهاتف منه، وأبلغت سلامة بوفاته.
وبين سلامة أنه قرر السفر إلى كوريا 12 يومًا للتفكير في حياته، إذ إن والده توفي قبل عرض المسلسل، وتبعه الدكتور أحمد خالد توفيق، الذي يعتبره بمثابة والده الروحي، يليه المخرج طلعت، واصفاً تلك الفترة بأنها الأصعب في حياته.