«فان كليف أند آربلز» تحتفي بشهر رمضان بتعاون فني استثنائي.. ومعرض تراثي فريد

#مجوهرات وساعات

زهرة الخليج اليوم

بمناسبة شهر رمضان المبارك، تحتفي دار «فان كليف أند آربلز» بالأناقة والتراث، عبر تعاون فني مميز، ومعرض تراثي، يحتفي بأيقونيتها الخالدة. وفي هذا الموسم الروحاني، تقدم الدار رؤية إبداعية، تجمع بين فن الخط العربي والمجوهرات الراقية، حيث تكشف عن شراكة استثنائية مع الفنانة الإماراتية أمل القرق، المعروفة بأسلوبها الراقي في فن الخط والتصميم الغرافيكي.

فن الخط في خدمة الجمال والتأمل:

تجسد أعمال أمل القرق توازنًا متناغمًا بين التراث والحداثة، ما يعكس التزام «فان كليف أند آربلز» بالأناقة والحرفية المتقنة. وضمن هذا التعاون، قدمت القرق عملاً فنيًا بعنوان «السكون المتناغم»، مستوحى من جوهر الشهر الكريم. ويعكس العمل - من خلال تكرار التشكيلات الدائرية لعلامة السكون شمسًا مشرقة - رمزًا للتجدد والوحدة واللحظات الثمينة مع الأحبة. وتتدفق منه أشعة متألقة تبعث السكينة والتوازن، في تجسيد شعري لدورة الزمن من الفجر إلى الغروب.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تعاونت «فان كليف أند آربلز» مع نخبة من الفنانين المبدعين في مجال فن الخط. وها هي، اليوم، تواصل هذا الإرث من خلال شراكتها مع أمل القرق، التي تتقاطع رؤيتها الفنية مع قيم الدار في الحفاظ على جمال الخط العربي، ورونقه الأصيل. ويأتي هذا التعاون؛ ليعزز رسالة الدار في إلهام التأمل، وتقوية الروابط الإنسانية، ونشر البهجة في شهر رمضان.

«ألامبرا».. رمز الأناقة المستمرة بروح شرق أوسطية:

وبموازاة هذا التعاون الفني، تحتفي «فان كليف أند آربلز» بمجوهراتها الأيقونية، من خلال مجموعة «ألامبرا»، التي تجسد روح الحظ والتوازن منذ ابتكارها عام 1968. وفي هذا العام، تكشف الدار عن عقد «فينتاج ألامبرا» الطويل، المؤلف من 20 حلية زخرفية مرصعة بالعقيق الأزرق، في تصميم يجمع بين البراعة الحرفية، والطابع الشرقي العصري. ويلتقي العقيق الأزرق المشع بالذهب الأصفر الدافئ؛ ليمنح إبداعًا استثنائيًا، يعكس التميز الذي لطالما تميزت به الدار.

حملة إبداعية بلمسات فنية ساحرة:

في إطار الاحتفال بشهر رمضان، أطلقت «فان كليف أند آربلز» حملة بصرية متكاملة، بالتعاون مع الثنائي الفرنسي من أصول تركية: «بورجو، وجوفري»، المتخصصين في الرسوم المتحركة. ويجمع بورجو بين شغفه بالرسم وإبداع جوفري في الرسوم ثلاثية الأبعاد، ليبتكرا معًا سلسلة من المشاهد البصرية، المستوحاة من الجمال السماوي لشهر رمضان. وتتداخل العناصر الطبيعية مع زخارف «ألامبرا» في مشهد خيالي أشبه بالأحلام، يجسد جمالية المجموعة، وفلسفتها الفنية الراقية.

معرض تراثي يحتفي بتاريخ «ألامبرا» العريق:

ولتسليط الضوء على إرثها العريق، تقدم «فان كليف أند آربلز» معرضًا استثنائيًا تحت عنوان «ألامبرا.. قصة عن الحظ منذ 1968»، يُقام في بوتيك «ليه صالون دبي أوبرا»، من 28 فبراير إلى 30 أبريل.

ويأخذ «المعرض» الزوار في رحلة عبر الزمن؛ لاكتشاف تاريخ هذا الرمز الأيقوني، الذي استوحي من نبتة البرسيم الرباعية الأوراق، مجسدًا قيمتَي: الحظ، والتوازن. ويضم «المعرض» مجموعة من التصاميم النادرة، بما في ذلك: عقود «ألامبرا» الطويلة من سبعينيات القرن الماضي، المصنوعة من الذهب الأصفر، والمزينة بالأحجار الكريمة، مثل: الكرانليان، والمالاكيت، واللازورد، والأونيكس، وأيضاً الخشب، في انعكاس لخبرة الدار بتحقيق التناغم بين المواد والألوان.

كما يضم «المعرض» خواتم «فيليبين»، وحقيبة «باسكتري» المسائية من عام 1967. إلى جانب وثائق أرشيفية، تعرض تطور تصميم «ألامبرا» عبر العقود، من اللمسات اللامعة إلى تلك المزينة بالألماس أو الأحجار الملونة.

احتفاء بالجمال والحرفية والإرث العريق:

تواصل «فان كليف أند آربلز»، من خلال رؤيتها العصرية وإرثها الغني، إبهار عشاق المجوهرات جيلاً بعد جيل، مقدمةً إبداعات تحتفي بالجمال، والمهارة الحرفية، وفرحة التصميم الذي يحمل دلالات رمزية مميزة. وفي هذا الشهر الفضيل، تدعو الدار عملاءها إلى إعادة اكتشاف مجموعة «ألامبرا» في حلة جديدة مصممة خصيصًا لمنطقة الشرق الأوسط، وإلى زيارة معرضها التراثي في «ليه صالون دبي أوبرا»، حيث تروي «ألامبرا» حكايتها المتألقة التي بدأت منذ أكثر من نصف قرن.