ياسمين صبري ونيقولا معوض في «الأميرة».. مواجهة بين الذكاء والخداع

#سينما ومسلسلات

زهرة الخليج - الأردن اليوم

ينتظر جمهور الدراما الرمضانية عرض مسلسل «الأميرة - ظل حيطة»، الذي تقوم ببطولته النجمة المصرية ياسمين صبري، والنجم اللبناني نيقولا معوض، ويُعرض عبر قنوات شبكة أبوظبي للإعلام، في النصف الأول من الموسم الدرامي الرمضاني، الذي سينطلق مطلع شهر مارس المقبل.

المسلسل، الذي يتألف من 15 حلقة، من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل، يناقش فكرة إقامة التوازن العادل بين الرجل والمرأة في مجال العلاقات الأسرية، في ظل طموح البطلة، ومكر البطل، ضمن سياق الأحداث الدرامية.

وتشارك في بطولة المسلسل، إلى جانب ياسمين ونيقولا، مجموعة من أبرز نجوم الدراما المصرية، منهم: وفاء عامر، ومها نصار، وهالة فاخر، ونضال الشافعي، وسمر مرسي، وأحمد جمال سعيد، ومحمد العمروسي.

ويناقش المسلسل قضية تسرع بعض النساء في اتخاذ قرار الزواج، والانبهار بالوضع المادي فقط، وعدم الاهتمام بالمعدن الحقيقي للزوج. كما يناقش المسلسل الثغرات القانونية، التي يمكن أن يستغلها المحامون سلب حقوق الزوجة الشرعية والقانونية بطرق مختلفة، ومنها قضايا النفقة، وحضانة الأطفال.

وتدور أحداث المسلسل حول «زينب» (ياسمين صبري)، وهي فتاة في العشرينيات، من طبقة متوسطة تعمل بأحد توكيلات الملابس، ولمهارتها وطموحها استطاعت في وقت قصير أن تتولى مناصب كبيرة داخل الشركة المالكة لتوكيل الملابس. ومع مرور الوقت، تُصدم زينب بـ«أسامة» (نيقولا معوض)، وهو محامي الشركة الذي تلقى شكاوى كثيرة من تجاوزات «زينب» في إدارة التوكيل، ما يدفع إدارة الشركة إلى إسناد مهمة التحقيق مع «زينب» إليه، لكنه يقع في حبها من النظرة الأولى، وكأنه رأى زوجته المستقبلية التي يبحث عنها طوال حياته، فيتغافل عن كل الشكاوى، التي أتى من أجلها.

وفي الوقت، الذي يقرر فيه «أسامة» التقدم لخطبة «زينب»، تقابله بالرفض، لكنه يقوم بمطاردتها في كل الأماكن التي توجد بها، ويتواصل مع عائلتها وأصدقائها، وسط رفض تام منها، لكنها مع إصراره على خطبتها، وبعد ضغط عائلتها؛ توافق على الخطوبة، لكنها خدعت هي وعائلتها من المثالية الكبيرة التي يتمتع بها «أسامة»، خاصة مع مركزه وظروفه المادية الجيدة.

ومع توالي الأحداث، تبدأ شخصية «أسامة» الحقيقية بالظهور، وتتحول «زينب» من فتاة طموحة ناجحة إلى فتاة مدمرة تجلس بالمنزل مجبرة، كون «أسامة» استطاع بمكره ودهائه سلبها كل حقوقها، وطغى على شخصيتها.

وبعد أخذ ورد، تقرر «زينب» الانتقام، وتنجح بعد معاناة طويلة في أخذ حقوقها منه، بعد أن سلبها منها بخداعه، كما تنجح في أن تنتقم منه وتسجنه وتستعيد حقها وحق والدها وشقيقها، وأسرتها بأكملها.