#تغذية وريجيم
زهرة الخليج - الأردن اليوم
يهتم الذين يرغبون في الحفاظ على صحتهم بليونة جهازهم الهضمي، كونه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجهاز المناعة في الجسم، ولهذا السبب يحرصون على اختيار الأطعمة المناسبة، التي تلائم صحتهم وجهازهم الهضمي، ويدققون في ما يأكلونه.
وينصح خبراء الصحة، في مركز لندن للعلاج الغذائي، كما يفيد تقرير نشرته صحيفة «تليغراف» البريطانية، بتناول بعض أنواع ثنائيات الأطعمة، لما لها من تأثير كبير وواضح على صحتهم، حيث يمكن من خلال جمع أطعمة معينة معاً، الحصول على صحة مثالية للجهاز الهضمي والأمعاء، بما يفيد زيادة امتصاص المواد الغذائية، ومضادات الأكسدة، فضلاً عن الاستفادة من البكتيريا الجيدة، الواجب توفرها عند عملية الهضم. ويحدث تناول بعض المكونات الغذائية معاً فرقاً صحياً، يعود بالنفع على صحة الجسم، ومن أبرز هذه الثنائيات الغذائية:
- زيت الزيتون والسلطات:
-
ثنائيات غذائية مفيدة لصحة الجهاز الهضمي
من شأن إضافة زيت الزيتون البكر الممتاز إلى السلطة، أن يعزز فوائد الألياف، والعناصر الغذائية الموجودة فيها، فاجتماعهما معاً يعني ضمان الحصول على جميع الفوائد الغذائية، فزيت الزيتون يعتبر مليئاً بالخصائص المضادة للأكسدة، كما أنه يحتوي على «البوليفينول»، الذي يمكن امتصاصه مباشرة، ويرفع مستوى الكوليسترول الجيد. وتساعد السلطة، التي تحتوي على الفيتامينات المتنوعة، في تحقيق التوازن المطلوب لعمليات التمثيل الغذائي.
- الزبادي والعسل:
-
ثنائيات غذائية مفيدة لصحة الجهاز الهضمي
معروف أن الزبادي، خاصة اليوناني، يحتوي على «البروبيوتيك»، وعند إضافة العسل إليه يصبح الطعم شهياً أكثر، وذا فائدة صحية أشمل، لما للعسل من تأثير وقائي يدعم العناصر الغذائية المتوفرة بالزبادي في الوصول إلى الأمعاء براحة وسلاسة.
- الكركم والفلفل الأسود:
-
ثنائيات غذائية مفيدة لصحة الجهاز الهضمي
تستخدم السيدات عند طهي اللحوم والدواجن مسحوق الكركم، الذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات، حيث تساعد مادة «الكركمين» الفعالة في تقوية الحاجز المعوي. وبإضافة الفلفل الأسود، الذي يحتوي على «البيبيرين» إلى الكركم، ستزيد نسبة امتصاص الكركمين إلى 2000%، ما يعني تعزيز قدرة امتصاص الفيتامينات والمعادن، ما يعود بالفائدة المرجوة على سلاسة مرور الطعام في الجهاز الهضمي.
- التفاح مع الزبيب والقرفة:
-
ثنائيات غذائية مفيدة لصحة الجهاز الهضمي
تناول التفاح عادة حميدة، تمنح الجسم، خاصة في فترة الصباح، فرصة تزويده بالعناصر الغذائية، وتوازن نسبة السكر في الدم. لكن إذا قمنا بطهي التفاح في الماء، مع وضع القليل من الزبيب والقرفة، ثم تقطيعه لقطع صغيرة وتناوله، سيعمل التفاح حينها على تعزيز نمو البكتيريا الجيدة، وتقليل الالتهابات، وإبعاد خطر التعرض لأمراض القولون العصبي والتهابات الأمعاء، حيث تشكل الألياف القابلة للذوبان في التفاح غذاءً للبكتيريا المعوية المفيدة، ما يجعل التفاح أقل حموضة على المعدة.