#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 16 أكتوبر 2024
تنطلق، اليوم الأربعاء في مدينة فرانكفورت الألمانية، فعاليات الدورة السادسة والسبعين من «معرض فرانكفورت الدولي للكتاب»، ويمثل دولة الإمارات فيه «مركز أبوظبي للغة العربية»، مقدماً برنامجاً ثقافياً متكاملاً، يسلط الضوء على مشاريعه ومبادراته المتعددة، طيلة أيام المعرض الخمسة.
وتنسجم مشاركة «مركز أبوظبي للغة العربية» مع استراتيجيته في تعزيز التواصل، والشراكة مع الفعاليات، والمبادرات الثقافية في جميع أرجاء العالم، كما تتلاءم مع الدور المحوري للمركز في دعم قطاع النشر، وتعزيز مكانة اللغة العربية، وحضورها عالمياً، والإضاءة على مكنوناتها، ودورها الحضاري في نقل المعرفة.
ويعد «فرانكفورت الدولي للكتاب» فرصة مثالية؛ لتحقيق مزيد من الانتشار لفعاليات «مركز أبوظبي للغة العربية»، وإصداراته، والتعريف الجمهور العالمي المتنوع بها، فضلاً عن تعزيز التواصل مع رواد النشر، وصناع الإبداع والأدب حول العالم.
ويطلق المركز، بالشراكة مع صحيفة «ذا ناشونال» الإماراتية، التي تصدر باللغة الإنجليزية، مبادرة تحت عنوان «50 عملاً أدبياً مهماً من العالم العربي»، وتتضمن قائمة مختارة من خمسين عملاً روائياً وشعرياً مهماً، لمؤلفين من العالم العربي، بهدف إنشاء مرجع دائم عن الأدب العربي للقراء حول العالم.
ويعرض المركز، في جناحه بالمعرض، جميع إصدارته ضمن مشروعَيْ: «كلمة»، و«إصدارات»، فضلاً عن القصص والروايات وسِيَر الرحلات، التي اختيرت بدقة؛ لتلائم أذواق جمهور المعرض، وجميع فئات القراء.
وينظم المركز، أيضاً، بالتعاون مع مؤسسة «ليتبروم» الثقافية، جلسة «الفلسفة في الإسلام: تاريخ حي»، التي يناقش فيها الدكتور فرانك غريفيل، والمترجم شتيفان فايدنر، والفيلسوف أحمد ميلاد كريمي، كتاب «بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام»، الذي يُبرز الإرث العريق للفلسفة العربية الإسلامية، وتأثيرها الكبير في الفكر العالمي.
كما يقيم جلسة نقاشية حوارية، تحت عنوان: «من الأسس التاريخية إلى السرديات الحديثة: تطور الأدب المصري»، تلقي بالضوء على دور الروايات التاريخية، والأثر الأوسع للأدب.
وينظم المركز حفل استقبال؛ لاستكشاف الفرص المتاحة للناشرين، والمترجمين، والمؤلفين، والشركاء الاستراتيجيين، وصولاً إلى تعزيز فرص التواصل، وعقد الشراكات.
ويفتح حضور «مركز أبوظبي للغة العربية»، الثري في فعاليات «فرانكفورت الدولي للكتاب»، المجال أمام المركز لتعزيز علاقات التعاون مع العديد من الناشرين، والعاملين بالقطاع، والمتخصصين والخبراء بصناعة الكتاب، للتعريف بأحدث مشاريعه، ومبادراته الرامية لدعم النشر، وحضور اللغة العربية، ومدّ جسور التلاقي الفكري، والحضاري، بين مختلف الثقافات.
وينظر إلى «معرض فرانكفورت الدولي للكتاب»، باعتباره أكبر معرض للكتاب في العالم، ويشارك فيه هذا العام نحو 7500 ناشر، من 100 دولة، يبحثون العديد من القضايا التي يواجهها قطاع النشر حالياً، وأبرزها التحول الرقمي.