#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 27 أغسطس 2024
يركز البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، في نسخته الثانية، على ترسيخ دور الإمارات في تنمية ودعم القطاعات الثقافية والإبداعية. ويهدف إلى الاستثمار في المواهب الإماراتية، التي تسهم - بشكل حيوي - في تحفيز الاقتصاد الإبداعي، وضمان استدامته، إضافة إلى تنمية هذه المواهب، والوصول بها إلى أقصى طموح ممكن، وتقديم كل التسهيلات الممكنة، التي تنميها، وتضعها بين أبرز نظرائها على مستوى العالم أجمع.
-
البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع يرعى 43 موهوباً إماراتياً
ولتحقيق هذه الأهداف، تم رصد 3 ملايين ونصف المليون درهم؛ لدعم 43 موهوباً في عدد من المجالات الثقافية والفنية، وتأكيد استمرارية هذا البرنامج، الذي أطلقته وزارة الثقافة العام الماضي.
ووقع الاختيار على الموهوبين المشاركين في دورة البرنامج الثانية، في فئات: «الإبداع والإنتاج»، و«الترويج والمشاركات المحلية»، و«تنمية المهارات»، و«السفر والتنقل الدولي»، و«التأليف والنشر»، و«الأفلام والتلفزيون»، و«الموسيقى»، و«الفنون البصرية والتصميم»، و«الفنون الأدائية والمسرح»، و«التراث الثقافي»، و«ألعاب الفيديو».
ويدل الإقبال الكبير، الذي حظيت به الدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، على اهتمام المشاركين من الاستفادة مما توفره وزارة الثقافة من فرص؛ لتطوير مهاراتهم، وصقل مواهبهم، وتنميتها بشكل كبير، ما ينعكس بشكل كبير ومهم على الواقع الثقافي والفني والإبداعي المتطور الذي تعيشه دولة الإمارات، وتسعى الوزارة إلى تحقيق رؤى وأحلام وتطلعات المبدعين وأصحاب المواهب الفريدة في المجتمع الإماراتي، وتطوير مهاراتهم، ومشاريعهم، بما ينهض بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة، وهو الأمر الذي يعد ضمن أولويات الدولة وخططها.
وكان البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع قد حظي، خلال دورته الأولى التي انعقدت عام 2023، باهتمام كبير من المجتمع الإبداعي، ما ساهم في زيادة عدد المتقدمين؛ للاستفادة من منح الدورة الثانية، خاصة من أصحاب الطلبات التي تدعم أهداف التنمية المستدامة، كما شهدت الأفكار الإبداعية المتقدمة تحسناً كبيراً في جودة المشاريع الثقافية والإبداعية المقدمة، إلى جانب تنوع الفئات العمرية والاجتماعية والثقافية المشاركة.
-
البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع يرعى 43 موهوباً إماراتياً
وأعلنت إدارة «البرنامج» أسماء المقبولين في المنح لدورة العام الحالي، ففاز في مجال الفنون البصرية والتصميم: «مشروع جميري». وفي فئة «الإبداع والإنتاج»: شيخة المزروعي، وجمانة الهاشمي، وأسماء بالحمر، وموزة المطروشي. وفي فئة «السفر والتنقل الدولي»: أمينة الجرمن آل علي. وفي فئة «تنمية المهارات»: شهد الكعبي، وعائشة الحمادي، ومحمد السويدي.
وفي مجال الموسيقى، عن فئة «الإبداع والإنتاج»: أرقم العبري، وإيهاب درويش، ومنصور الحيرة، وحمد الطائي. وعن فئة «تنمية المهارات» ندى العيدروس. فيما حظي بمنحة البرنامج في مجال الأفلام والتلفزيون، عن فئة «الإبداع والإنتاج»: إيمان السيد، وفاضل المهيري، وهناء كاظم، وعبدالله حسن أحمد، وإبراهيم استادي، ونايلة الخاجة، وعلي الشريف.
أما في مجال التأليف والنشر، فقد حظي بالمنح، عن فئة «الإبداع والإنتاج»: سالم السويدي، وسارا المهيري، ومروان الفلاسي، وبدور رشيدي، وفاطمة العليلي، وعلا اللوز. وعن فئة «الترويج والمشاركات المحلية»: محمد الحبسي، ومريم جمعة، وحليمة الصايغ، والدكتور علي عبدالله فارس، وعليا الشامسي، والدكتورة مريم الهاشمي.
وفي مجال الفنون الأدائية والمسرحية، نال المنح، عن فئة «الإبداع والإنتاج»: الشيخة سارة القاسمي، وسمير البلوشي، وشهد السقاف. وعن فئة «تنمية المهارات» راشد النعيمي. وعن فئة «الترويج والمشاركات المحلية»: محمد العبدولي، ومحمد جمعة علي.
وفي مجال التراث الثقافي، شملت المنح عن فئة «تنمية المهارات» آمنة الشامسي. وعن فئة «الإبداع والإنتاج»: مها النيادي، وآمنة القبيسي. وفي مجال ألعاب الفيديو، نال المنحة حمد خوري، ضمن فئة «الإبداع والإنتاج».
