#مشاهير العالم
غيث التل 2 يوليو 2024
مازال النجم التركي، ميرت رمضان دمير، يحصد نجاحات مذهلة، حققتها بطولته لمسلسل «الطائر الرفراف»، الذي صنفه عدد كبير من النقاد والجمهور بأنه أهم المسلسلات التركية، وأكثرها شهرة على الإطلاق، بين كل ما عُرِض في السنوات الأخيرة.
ونال دمير شهرة واسعة جداً، إلى جانب بطلة المسلسل عفراء ساراتش أوغلو، وتخطت شهرتهما حدود تركيا؛ لتمتد إلى كل بقاع الوطن العربي، وعدد كبير من دول العالم، بعد أن ترجم المسلسل إلى عدد كبير من اللغات، وعرض في بلدان مختلفة.
ومؤخراً، تم اختيار النجم التركي لبطولة فيلم بإنتاج ضخم، كواحدة من ثمار هذا النجاح الكبير، فقد أعلنت الصحافية التركية، المختصة بأخبار النجوم يرسين ألتونتاش، أن دمير يستعد لبطولة فيلم من إنتاج أونور غوفناتام، مالك شركة «OGM Pictures».
ووفق الصحافية الشهيرة، فإن المخرجة تشاري فيلا لوستوفالي، هي التي أسندت إليها مهمة إخراج الفيلم المنتظر، فيما لم يتضح بعد اسم البطلة التي ستشارك رمضان بطولة هذا الفيلم.
وعرفت لوستوفالي بإخراج عدد كبير من الأعمال الناجحة، كان من أبرزها: «هذه المدينة ستلاحقك، واليوم الثامن، وشقة الأبرياء، والصامتون».
عشاق «الطائر الرفراف» ينتظرون الموسم الثالث:
بعد انقضاء الموسمين الأول والثاني بنجاح كبير فاق كل التوقعات، يتشوق جمهور مسلسل «الطائر الرفراف» إلى الموسم الثالث الجديد، والمتوقع أن يتم عرض أولى حلقاته في شهر سبتمبر، أو أكتوبر، القادمين.
وكانت وسائل إعلام تركية قد أكدت أن صناع العمل عقدوا العزم على إنتاج جزء ثالث من العمل، كما نقلت الصحافية الموثوقة، يرسين، تجديد المسلسل للسنة الثالثة على التوالي.
يأتي هذا التجديد، بعد أن كسر المسلسل كل التوقعات حوله، وبات أكثر الأعمال مشاهدة عبر الشاشات، كما تمت دبلجته للغات عديدة، الأمر الذي يشجع استمرار عرضه لمواسم إضافية عدة.
الشائعات تلاحق ثنائي «الطائر الرفراف»:
منذ بدء عرض الجزء الأول من العمل، ورغم التأكيدات المستمرة من قبل بطلَي العمل: ميرت رمضان دمير، وعفراء ساراتش أوغلو، فإن الشائعات حول وجود قصة حب تربطهما لم تتوقف يوماً واحداً.
ومؤخراً، عادت هذه الأخبار إلى الظهور بعد انتشار صور للثنائي معاً، وهما يقضيان وقتاً ممتعاً في إسبانيا، بل إن هذه الشائعات وصلت إلى حد إعلان البعض زواج النجمين سراً في إسبانيا، أو أنهما ذهبا لقضاء شهر العسل هناك. وكالعادة دائماً، تم نفي كل هذه الأخبار، وأن هذه الرحلة لم تكن سوى عطلة لصديقين تربطهما علاقة صداقة قوية.
وكان عدد من الصحافيين الأتراك استطاعوا اغتنام فرصة عودة النجمين من إسبانيا، وتربصوا بهما لحظة وجودهما في المطار، ووجهوا إليهما سؤالاً صريحاً متعلقاً بزواجهما في إسبانيا؛ ليؤكدا - بشكل قاطع - أنها «أخبار كاذبة»، وأنهما قضيا عطلة الصيف فقط، ولم يكونا في شهر العسل، كما نقل البعض.