#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 23 نوفمبر 2023
كعادتها في المناسبات الرسمية، اختارت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أزياءها بعناية أثناء وجودها إلى جانب زوجها الأمير وليام، خلال مأدبة طعام، حيث بدت راقية وأنيقة وملكيةً بالفعل.
ورغم أن كل أزيائها تُعبر عن كونها من أفراد العائلة الملكية البريطانية، وزوجة ولي العرش، فإن أكثر ما لفت الانتباه في إطلالتها الأخيرة تاجها المزيّن بالورود، الذي ارتدته لحضور المأدبة الرسمية، التي أقامها القصر البريطاني على شرف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، وزوجته السيدة الأولى كيم كيون هي.
وفي التفاصيل، اختارت كيت ميدلتون (41 عاماً)، أن تطل بأحد التيجان الملكية النادرة (ستراثمور روز)، الذي كانت تملكه الملكة الأم إليزابيث باوز ليون، ولم تُرَ هذه القطعة الألماسية المذهلة علناً منذ قرن تقريباً، بينما ارتدت فستاناً أبيض اللون من لمصممة الأزياء البريطانية جيني بيكهام، حمل تطريزات ذهبية تشبه ورود التاج.
كما وضعت وشاحها الأزرق الملكي الفيكتوري، وثبتت وسام العائلة الملكية للملكة إليزابيث الثانية على الفستان نفسه، فيما انتعلت حذاء لامعًا بكعب عالٍ من «جيانفيتو روسي»، وحملت بين يديها حقيبة يد من الساتان الأبيض من تصميم أنيا هندمارش. وبالنسبة للإكسسوارات، اعتمدت الأميرة البساطة، إذ اختارت أن ترتدي قرطاً متدلياً من الألماس فقط.
ويتميز تاج «ستراثمور روز» بخمس زهور من الألماس، تمتد في تصميم يشبه الكرمة، وقد تمَّ إهداؤه إلى الملكة الأم والدة الملكة إليزابيث الثانية، عام 1923.
ووفقاً للمؤرخة الملكية جيسيكا ستوروشوك، فإن الملكة الأم تلقت هذا التاج كهديةٍ من والديها، وأنها ارتدته بشكلٍ منخفض على جبهتها مثل عصابة الرأس، مرات عدة في السنوات الأولى من زواجها، مشيرةً إلى أن الملكة الأم كانت تتبع الأسلوب الشائع في ارتداء مثل هذه التيجان خلال عشرينات القرن الماضي.
ومع ذلك، فإن خبيراً ملكياً آخر أكد أن التاج في الواقع طراز قابل للتحويل، إذ يمكن ارتداؤه على طراز عصابة الرأس، أو بشكل مستقيم كما فعلت كيت حينما ارتدته، كما يمكن ارتداؤه مع مجموعات الورد، التي يتم ارتداؤها كدبابيس.
وفي ما يتعلق بالسبب وراء اختيار كيت ميدلتون ارتداء تصميم «ستراثمور روز»، الذي شوهد آخر مرة خلال الثلاثينات، فإن المؤرخة ستوروشوك تشير إلى أن اختيار العائلة الملكية يتبع في الواقع اتجاه التاج، حيث من المثير للاهتمام أن ثلاثة من التيجان الأربعة، التي ارتدتها كيت، مؤخراً، كانت مملوكة للملكة الأم، وهي: «كارتييه هالو تيارا، وزهرة اللوتس، والآن ستراثمور روز».
وتضيف ستوروشوك أنه بالنظر إلى أن إليزابيث كانت عضواً رئيسياً في العائلة الملكية لمدة ثمانية عقود، فإنه قرار ذكي من جانب العائلة الملكية أن تربطها بصرياً بأميرة ويلز كيت ميدلتون.
وفي وقت سابقٍ من اليوم، استقبل الملك والملكة، وانضم إليهما أمير وأميرة ويلز، ضيوفهما الكوريين الجنوبيين، حيث ارتدت كاميلا وكيت ألواناً من علم كوريا الجنوبية.
واختارت أميرة ويلز عباية حمراء من توقيع «كاثرين ووكر»، فوق معطف الصوف المزخرف، الذي ارتدته في حفل ترانيم عيد الميلاد لعام 2021، بينما ارتدت تحته فستاناً أحمر، وقبعة مطابقة.